اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد تهديدات نتنياهو.. حماس: المساس بقادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم

لبنان

قبلان: زمن الحرب الطويلة انتهى وأي مفاجئة ستكون على أرض الجليل لا على أرض جنوب لبنان
لبنان

قبلان: زمن الحرب الطويلة انتهى وأي مفاجئة ستكون على أرض الجليل لا على أرض جنوب لبنان

المفتي أحمد قبلان: لا مكان لأي نوع من القوات الدولية على حساب السيادة اللبنانية
1684

توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "لمن يصر على أن اللعبة الديمقراطية ضربة حظّ"، بالقول "إنّ الضرورة الوطنية التي تلزمنا بانتخاب رئيس هي نفسها تلزمنا بإطلاق نفير وطني لإنقاذ العيش الوطني والكيان اللبناني من أسوأ تهديد وجودي، وهذا يعني أن القوة الناخبة مطالبة بالإنقاذ الوطني بسياق الإنقاذ الرئاسي، وهذا يلزمها بالحوار والتسوية وليس بلعبة حظّ، لأن القضية قضية وطن لا مسابقة كرة".

وفي كلمة لخ خلال حفل تأبيني في بيروت، أضاف "لأننا بمعرض النجدة الوطنية لا بد من توجيه الشكر لمن حرّر لبنان بعيد التحرير الأول والثاني، وشكراً للأشلاء التي ما زالت شاهد سيادة النصر على الحدود الشرقية للبنان، وشكراً لمن قدّم قرابين السيادة الوطنية لإنقاذ لبنان من أخطر مشروع تكفيري أميركي كاد يجتاح المنطقة ويشطب لبنان عن الخريطة، وشكراً لكل صوت يدفع باتجاه الوحدة الوطنية وضرورة التلاقي لإنهاء الفراغ الرئاسي".

ولفت قبلان إلى لبنان اليوم "على موعد مع لحظة استراتيجية بخصوص التجديد لليونيفيل ولذلك لا مكان لأي نوع من القوات الدولية على حساب السيادة اللبنانية، وجنوب نهر الليطاني ليس قطعة أرض للإيجار بل رمز لأكبر ملحمة سيادية بالعالم، والأهالي بالجنوب اللبناني يعرفون جيداً مصالحهم ولا يهمّهم ما تقرره توابل واشنطن بمجلس الأمن".

كما اعتبر المفتي قبلان أن "التهديد بالفصل السابع لغة خشبية انتهت صلاحيتها، وقيمة لبنان من قيمة مقاومته وشعبه وجيشه ودولته الجامعة، واليوم المقاومة تمتلك قوة الفعل الإستراتيجي، وزمن الحرب الطويلة انتهى، وأية مفاجئة ستكون على أرض الجليل لا على أرض جنوب لبنان".

زختم بالقول "للأبد سنبقى معاً، مسلم ومسيحي، كأساس قوي للعيش المشترك في لبنان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة