اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مجزرة 13 أيلول.. شهادات أهل الدم

تحقيقات ومقابلات

بعد إقرار موازنة الجامعة اللبنانية.. هل ينطلق العام الدراسي بسلام؟
تحقيقات ومقابلات

بعد إقرار موازنة الجامعة اللبنانية.. هل ينطلق العام الدراسي بسلام؟

الجامعة اللبنانية: انتهى زمن التعليم عن بُعد
2099

لطيفة الحسيني

القطاع التعليمي الرسمي في لبنان مرآة لوضع البلد. المشاكل والأزمات تُحيط به، تُنهكه، وتُعطّله. الجامعة اللبنانية حالها ليس مُختلفًا. الكلّ يسأل اليوم هل سينطلق العام الدراسي فيها؟ هل الظروف باتت مهيّأة ومسهلة لتوجه الطلاب الى مقاعد الدراسة في كلّ الكليّات؟ هل تأمّنت المصاريف التشغيلية التي تضمن عمل الجامعة في كلّ فروعها؟

رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران تحدّث لموقع "العهد" الإخباري فقال إن إقرار موازنة الجامعة وتفرّغ الأساتذة -إن تمّ- عاملان يسمحان بانطلاق العام الدراسي الجديد، لافتًا الى أن إقرار الموازنة أمس في مجلس الوزراء أمرٌ جيّد جدًا وخطوة جبّارة ومُهمّة جدًا جدًا، ورأى أن "المطلوب استكمال هذه المهمّات التي بدأت بها الحكومة وصولًا الى تفريغ الأساتذة وإقرار مستحقات الجامعة بالطريقة السليمة".

وإذ شدّد على أن "على الدولة حلّ ملفّ التفرّغ  كما حلّت مسألة إدخال الأساتذة الى الملاك"، رأى أن "الأستاذ والموظف في الجامعة يحتاجان الى دعم وتحفيز من الدولة للمحافظة عليها"، متسائلًا "كيف نقول لأستاذ راتبه 300$ ابقَ في الجامعة وحصّل تصنيفات عالمية وحسّن مستوى الجامعة؟".

وبحسب بدران، تحتاج الجامعة الى حماية بشكل حاسم من خلال دعم الأساتذة والموظّفين حتى يستطيعوا الاستمرار في العطاء، وتفريغ الأساتذة المتعاقدين بالساعة، ودعم الصندوق التعاضدي للأساتذة.

 

 

وجزم بأن "التعليم سيكون حضوريًا في كلّ الكليات هذا العام"، وقال "انتهينا من موضوع التعليم عن بُعد الى غير رجعة"، غير أنه شدّد على أن "التعليم الحضوري له متطلّباته المالية واللوجستية: تأمين كهرباء ومياه ومازوت للمولّدات وزيوت للصيانة والتشغيل وتأمين الأساتذة المتفرّغين في الملاك والمتعاقدين".

وبيّن أن رفع رسوم التسجيل جاء في سياق حماية الجامعة.

وعن المشاكل في المجمعات الجامعية في الفنار والحدث والشمال، أوضح بدران لـ"العهد" أنها تحتاج الى أموال لتغطية تكاليف قطع الغيار للصيانة والتشغيل والنظافة والحراسة والمواد الخاصة بالمختبرات والتجهيزات التي تحتاجها"، مضيفًا "منذ 6 سنوات، نحن لا نؤمّن شيئًا للجامعة، بل فقط تعمل بالحدّ الأدنى منذ 4 سنوات".

نسبة الإقبال على التسجيل في الجامعة اللبنانية وفق بدران جيّدة منذ فتح باب التسجيل في كليات الجامعة اللبنانية في 14 الشهر الماضي، فعلى سبيل المثال تقدّم في كلية إدارة الأعمال 3000 طالب الى امتحانات الدخول وهذا مؤشّر إيجابي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة