اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النجمة يهزم الساحل ويعزز صدارته للدوري

ترجمات

تخوّف أميركي من تداعيات الحرب على مصالح واشنطن
ترجمات

تخوّف أميركي من تداعيات الحرب على مصالح واشنطن

معسكر في الإدارة الأميركية يرى أنه "من المستحيل استئناف الحرب من دون أن يؤدي ذلك إلى تصعيد إقليمي" لذلك يسعى لعدم توسعها
1980

اعتبر الباحث الفلسطيني الهولندي معين رباني أنّ التغيير في "نبرة" البيت الأبيض حيال موضوع المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب في غزة لا يعود إلى تزايد ضغط الشارع في الولايات المتحدة، معربًا عن اعتقاده بأن بايدن لا يبالي في هذا الموضوع، وبأن هناك أمورًا أهم بالنسبة له مثل دعم "إسرائيل".

ولفت رباني، في مقابلة لموقع The Intercept، إلى أن وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن جاهل في قضايا "الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن الأخير كان من داعمي الحرب على العراق. كما تابع بأن بلينكن دعم بالكامل كل الحروب التي شُنّت في الشرق الأوسط، واصفاً إياه بأنه "عاشق للحروب".

وأضاف رباني "هناك معسكر ثالث متمثل بمدير الـ "CIA" ويليام برنز ووزير (الحرب) لويد أوستن وكبار المسؤولين في البنتاغون"، معتبرًا أن "برنز "ملم" بشكل جيد في قضايا الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.

ورأى الكاتب أن "ما يجري لا يعود إلى غضب الرأي العام أو تغيّر "النبرة" لدى بعض حلفاء أميركا في أوروبا، بل أن هناك معسكرًا صاعدًا متمثل بـ "برنز وأوستن" ينظر إلى ما يجري ليس من باب "الضحايا المدنيين" أو التداعيات السياسية على صعيد حملة إعادة انتخاب بايدن، وإنما من باب مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

ورأى رباني أنّ هذا المعسكر يرى أنّه "من المستحيل استئناف الحرب من دون أن يؤدي ذلك إلى تصعيد إقليمي، وبالتالي فإنّ أولويته هو منع هكذا تصعيد كونه يزيد من احتمال أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر، بينما هناك بعض القادة الإسرائيليين يرون أن الالتزام الأميركي بالتدخل المباشر في حال شن حزب الله في لبنان حربًا شاملة ضد "إسرائيل" هو فرصة ذهبية لجرّ الولايات المتحدة إلى "نزاع" مباشر مع إيران".

وتابع رباني أن تولّي برنز الدور الدبلوماسي "الحقيقي" بدلًا من بلنكن ليس من باب الصدفة، مشيرًا إلى زيارة مدير "CIA" إلى الدوحة لأيّام عدة. 

وأضاف "تبيّن بأن الجيش الإسرائيلي قوة قتالية "عادية" في العمليات البرية، ولا يستطيع أن يحرز المزيد من التقدم إلاّ ضمن إطار يؤدي إلى تصعيد إقليمي حتمي". 

وختم الكاتب "المعسكر الذي يتخوّف من هكذا سيناريو يبدو أن لديه الآن الكلمة العليا"، وفق تعبيره.

مشاركة