اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور.. حزب الله يقيم حفلًا تأبينيًا للشهيدين مهدي زعتر وإبراهيم رسلان

ترجمات

وسط التهديدات الصهيونية.. على واشنطن أن تأخذ بالاعتبار مخاطر حرب جديدة مع حزب الله
ترجمات

وسط التهديدات الصهيونية.. على واشنطن أن تأخذ بالاعتبار مخاطر حرب جديدة مع حزب الله

موقع ناشونال انتيرست: على واشنطن أن تنأى بنفسها في حال شنت "إسرائيل" الحرب على لبنان
2521

نشر موقع ناشونال انتيريست مقالا للكاتب ألكسندر لانغلويس قال فيه إن بعض المسؤولين الإسرائيليين أصبحوا يتحدثون علناً عن ضرورة اجتياح لبنان من أجل مواجهة حزب الله، وأشار الكاتب إلى ضرورة أن تأخذ واشنطن بالحسبان مخاطر الحرب الجديدة بين "إسرائيل" وحزب الله، وأن تضغط على الإسرائيليين لعدم قيامهم باجتياح لبنان.

الكاتب نبّه من أن أي حرب بين الطرفين ستكون كارثية كما حرب 2006، مضيفاً أن واشنطن تدرك المخاطر، وأن المسؤولين الأميركيين يرفضون بقوة أي تحركات ستؤدي للحرب.

وشدد على أن أي حرب جديدة بين "إسرائيل" وحزب الله لا تخدم المصالح الأميركية، وتحمل معها خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع ستؤدي إلى سقوط عدد هائل من الضحايا المدنيين، متحدثًا عن خطر على القوات الأميركية، ولافتاً إلى الوجود العسكري والمدني الأميركي في كافة أنحاء غرب آسيا، بما في ذلك العديد من القواعد غير المحصنة في أماكن مثل سوريا.
وأردف الكاتب أن الولايات المتحدة ستواجه صعوبة في البداية في الدفاع عن مواطنيها في حال اندلعت حرب على نطاق أوسع، بحيث من شبه المؤكد أن تنجر إلى مثل هذه الحرب بسبب الضغوط السياسية الداخلية في عام انتخابي وفي ظل تأييد بايدن لـ"إسرائيل".

وقال الكاتب إنه وبناء على المعطيات، يتوجب على المسؤولين الأميركيين مواصلة الحديث علناً عن أن الولايات المتحدة لن تدخل في حرب على نطاق أوسع ولا تريد مثل هذه الحرب.
وتابع أنه وفي حال واصل المسؤولون الإسرائيليون الحديث عن حرب مع حزب الله، فعلى واشنطن أن تنأى بنفسها عن "إسرائيل"، وإلا فإنها ستخاطر بالانجرار إلى النزاع، كما أكد على ضرورة النظر في ممارسة الضغوط من أجل منع عملية اجتياح إسرائيلية، مثل توجيه الانتقادات العلنية وتقليص الغطاء الدبلوماسي ووضع شروط على مبيعات السلاح أو تجميدها.

وختم الكاتب "حان الوقت للقادة الأميركيين أن يتبنوا موقفا سياسيا أكثر صرامة ضد الحرب في الشرق الأوسط"، مردفا "يجدر بإدارة بايدن التي تزعم أنها تنهي "الحروب الأبدية" بأن تتخذ خطوات ملموسة تحول دون دخولها في الحرب المقبلة".
ولفت إلى أن "الشارع الأميركي لا يريد الدخول في حرب أخرى، وأن على بايدن أخذ ذلك بالحسبان إذا ما أراد الفوز بولاية رئاسية جديدة".

مشاركة