اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشّمال المحرّر من المستوطنين

نقاط على الحروف

هل يخرج الأميركي من غرب آسيا عبر البوابة العراقية؟
نقاط على الحروف

هل يخرج الأميركي من غرب آسيا عبر البوابة العراقية؟

المقاومة العراقية لا تتوقف قبل طرد المحتل
1501

د. زكريا حمودان

قبل بدء معركة طوفان الأقصى كانت الفصائل العراقية المقاومة تعمل وبجهد كبير في التضيّيق على الأميركي المحتل للعراق ضمن مسميات عدة، بعضها في إطار قانوني مزيّف والبعض الآخر في إطار سياسة الأميركي المعروفة في وضع اليد على ثروات الشعوب ومنها الثروة العراقية النفطية.

ما يميز الفصائل المقاومة في العراق هو العمل الحقيقي على وضع الأميركي خارج العراق ورفع يد الاحتلال عنه، وهذا ما وصلت إليه مؤخرًا من خلال الضغط في تثبيت جدول زمني للخروج من العراق.

لا أحد ينكر أن الداخل العراقي يحتاج لثورة على صعيد مكافحة الفساد الذي غذّته أميركا، لكن الأيادي البيضاء وأبناء العراق باتوا يتنافسون في ما بينهم على مكافحة الفساد وقد لوحظ هذا الأمر في العديد من الملفات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالرغم من أنها قد لا تكون كافية عندما نتحدث عن دولة بحجم العراق وقدراته الكبيرة وموقعه الأساسي في دول الخليج العربي.

المقاومة العراقية لا تتوقف قبل طرد المحتل

ما يميز المقاومة العراقية في مختلف فصائلها بأنها مقاومة شرسة ولا تتهاون مع العدوّ في ضربه من حيث لا يدري، خاصة أنها صاحبة الأرض والقضية وهي تواجه المحتل. لكن في الوقت عينه بات لعدد من الفصائل العراقية المقاومة دور في السياسة الأمر الذي سمح لها بأن تواكب التطورات الداخلية بشكل كبير، سواءً من البرلمان أم من خلال التواجد في الحكومات العراقية التي من الواضح بأنَّ الأميركي يخشى هذا التواجد الكبير لأعدائه فيها.

حركة النجباء ودورها المحوري في دحر المحتل

تميّزت حركة النجباء في العراق بدورها المحوري حركةً تحرريةً تضرب العدوّ من دون حسابات ضيقة، الحركة التي رفضت أن تكون خارج إطار العمل التحرري يعوّل عليها بشكل كبير في قيادة معركة إخراج الأميركي من العراق إلى جانب إخوانهم في الفصائل العراقية.

إخراج الأميركي من العراق هو أحد ثوابت الحركة والتي لن تحيد عنه إلا مع الخروج الكلي لأي غربي يسعى لوضع يده على الثروة الوطنية العراقية أو أن يتواجد على أراضي العراق من دون الأطر الدبلوماسية التي يحددها العراقيون.

ما يعيشه العراق اليوم هو ضربة كبيرة للولايات المتحدة الأميركية، فالخروج الحتمي من العراق يعني بأننا أمام مشهد جديد من مشاهد التقهقر الأميركي في المنطقة، ومنه سنكون أمام مرحلة الخروج الكلي للأميركي من غرب آسيا انطلاقًا من البوابة العراقية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة