تستمرّ مصلحة سجون الاحتلال في التضييق على الأسرى الفلسطينيين، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بينما لم يؤدِّ حلول شهر رمضان المبارك إلى أيِّ تغيير.

المحامي الحقوقي حسن عبادي أكد أن: "الأسرى لا يحصلون إلا على وجبة طعام واحدة وقت الإفطار"، موضحًا أنهم لا يحصلون على التمر أو الحساء، ويُقدم إليهم الأرز غير المطهو"ّ. وأضاف: "الطعام شحيح، ما يضطرهم إلى إبقاء جزء من وجبة الإفطار حتى السحور، كذلك يحصلون على كوب واحد من الشاي في اليوم".

وقال عبادي: "الأسرى هددوا بالإضراب عن الطعام لتسمح مصلحة السجون بإدخال قرآن واحد لكل غرفة سجنية، في حين أن الطقوس الرمضانية ممنوعة، من بينها التكبير والأذان والسحور، ومن يخالف يُعزل، فالأسرى ممنوعون حتى من سماع صوت الأذان عند موعد الإفطار".

وتابع: "يعاني الأسرى الإمساك، إذ لا فاكهة أو خضار أو لحوم، باستثناء مرة واحدة في الأسبوع، مثل النقانق أو صدر حبش بارد أو مرتديلا.. جميع الأسرى خسروا الكثير من الوزن ليس أقل من 20 كيلوغرامًا". ولفت عبادي إلى أن الأسرى يشكون نقص الملابس، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض الجلدية.

وأشار إلى أن إدارات السجون تفتش، ليلًا نهارًا، حيث تُسحب الفرش والبطانيات، فينام الأسرى على الأرض.

الكلمات المفتاحية