اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي #الشمال_يحترق.. نيران تُثلج الصدور

لبنان

حزب الله نظّم لقاءً سياسيًا في اليمونة في أجواء عيد المقاومة والتحرير
لبنان

حزب الله نظّم لقاءً سياسيًا في اليمونة في أجواء عيد المقاومة والتحرير

ريّا: انتصارات المقاومة أعطت الأمل والثقة لحركات المقاومة بتحقيق الإنجازات والانتصارات على العدو
703

في أجواء عيد المقاومة والتحرير، نظّم حزب الله لقاء سياسيًا في بلدة اليمونة البقاعية، بحضور مسؤول العلاقات العامة في حزب الله - البقاع الدكتور أحمد ريا وحشد من الفعاليات الاجتماعية والبلدية والاختيارية.

في كلمة له، تحدث ريّا عن أبرز المحطّات المفصلية التي أنجزتها المقاومة الإسلامية في لبنان في صراعها مع العدو الصهيوني على مدى 18 عامًا، والمعادلات التي فرضتها في العامبن 1993 و1996 وصولًا الى الانتصار التاريخي في 25 أيار/مايو 2000 على العدو الذي انسحب من جنوب لبنان مهزومًا مدحورًا مذلولًا من دون قيد أو شرط".

وأضاف أن: "انتصار المقاومة الإسلامية في 25 أيار/مايو وفي تموز/يوليو 2006 أعطى الأمل والثقة بالقدرة الذاتية لكل الشعوب المظلومة، ولكل حركات المقاومة بتحقيق الإنجازات والانتصارات على العدو. وأثبت أن خيار المقاومة المسلحة هو الخيار الوحيد الذي يعيد الحقوق لأصحابها، فلا يمكن استرداد الحقوق من خلال الأمم المتحدة ومنظماتها ولا من خلال مجلس الأمن، فالطريق الوحيد للتحرير واستعادة الأرض والحقوق هو المقاومة المسلحة".

ورأى أن: "الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في غزة وللشعب الفلسطيني في وجه آلة الإجرام الصهيوني والتدمير وحرب الإبادة أحدث تحولات عديدة، منها أن هذا العدو فقد قوة الردع وأن المعارك اليوم تدور على أرض فلسطين داخل الكيان، وأن هذا العدو خسر التأييد الدولي بعد أن رفض كل قرارات المنظمات الدولية والمحاكم الجنائية الداعية لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى التحوّل في الرأي العام العالمي لمصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وانكشاف هذا العدو على حقيقته الإجرامية العدوانية أمام مختلف الشعوب، خاصة أمام شعوب الدول الداعمة والمؤيدة لهذا الكيان الغاصب القاتل للأطفال والنساء والفاقد للقيم الأخلاقية والإنسانية".

مشاركة