اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طرابلس تستعد لانطلاقة سفينة "المطران كبوجي" دعمًا لغزّة

لبنان

رعد: جيش الاحتلال ترهّل
لبنان

رعد: جيش الاحتلال ترهّل

رعد: الأميركي خائف على العدوّ إذا استمر القتال
794

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "ما فعلناه في لبنان كان الداعم لعمل المقاومة في غزة من أجل أن نُسقط أهداف العدو الصهيوني"، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال ترهّل، وهناك عديد كبير منه إمّا قُتل أو جُرِح أو أصيب بأزمات نفسية، وقد بات جيش مُعاقين على الرغم من كونه جيشًا قاتلاً وليس مقاتلًا". 

وفي كلمة له خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله يوم أمس الثلاثاء للشهيد السعيد على طريق القدس رضوان علي عيسى  في بلدة حومين التحتا، رأى رعد أن "ما بدّل الموازين هو صمود المقاومين والناس الحاضنين للمقاومة وللمقاومين"، مشددًا على أنّ "المقاومة بقيت في غزة، فيما الأميركي الذي أتى ببوارجه لدعم العدوّ وعدوانه على غزة، بات مضطرًا الآن لأن يُقدم مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل الإقرار بوجوب وقف العدوان في غزة، باعتباره خائفًا على العدوّ إذا استمر القتال، لأن المقاومة ستأكله".

وذكر أنّ "العدو الإسرائيلي يكاد ينهار من الداخل، فالحكومة تنقسم ، والاستقالات تُقدّم والأحزاب مختلفة في ما بينها، والمستوطنون مختلفون مع الحكومة، والجيش والأجهزة الأمنية كل واحد منهم يعمل بطريقته.. ليس هناك ناظم للأمور بل ضعف يتسلل إلى كل شرايين الكيان المؤقت واللقيط، وهذا نتاج الصبر والصمود والجهاد والشهادة".

وأوضح رعد أن "من يهدد بالحرب في لبنان عليه أن ينتهي من غزة العاجز عن الخروج منها أولًا، وعلى أيّ حال فإن المقاومة حريصة على أهلها وبلدها وتختار الأسلوب المناسب في مقارعة العدوّ بتحقيق الدعم المطلوب للمظلومين والمقاومين في غزة، وحماية سيادة وأمن وقوة ومهابة لبنان بوجه العدو الصهيوني وأطماعه".

وتوجه إلى العدو بالقول: "لا تغامر في هذه المغامرة"، وأضاف: "هو (العدو) الآن إما يستجدي الدعم بتهديداته أو أنه يستقوي بنفخ العضلات ليس إلا".

و ختم رعد قائلًا: "من خلال هذه الرسائل نؤكد حزمنا في تصدينا وإرادتنا، وعلى عزمنا في أن نردع عدوانه وأن نغيّر معالم الأوضاع إذا فكّر بمثل هذه الحماقة".

مشاركة