اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشمال رعبٌ رغم إستراتيجية التهوين

عربي ودولي

"الوفاق" عن اللقاء "الإسرائيلي" العربي في المنامة: خيانة عظمى
عربي ودولي

"الوفاق" عن اللقاء "الإسرائيلي" العربي في المنامة: خيانة عظمى

"الوفاق": النظام البحريني يتحمّل تحويل البلد إلى قاعدة عسكرية للتآمر والتحالف مع الأعداء
1567

علّقت جمعية "الوفاق" البحرينية على اللقاء السرّي الذي عقد في المنامة وضمّ رئيس هيئة الأركان الصهيوني هرتسي هاليفي مع عدد من المسؤولين العسكريين العرب، حيث أشارت إلى أنّ "هذه اللقاءات تشكّل خيانة عظمى وإرهابًا منظمًا وأنها تعمد لتدمير المنطقة وإحداث الفوضى".

وفي بيان لها، قالت الجمعية: "إنّنا ومن منطلق إنساني وقومي وديني وأخلاقي ووطني، نؤكد أنّ هذه اللقاءات تشكّل خيانة عظمى وإرهابًا منظمًا وأن هذه اللقاءات تعمد إلى تدمير المنطقة وإحداث الفوضى والتآمر على مقدسات المسلمين والمسيحيين وقتل أكبر قدر من أبناء منطقتنا وإثارة الحروب والفتن في المنطقة، وكلّ  ذلك لحماية الكيان الصهيوني المتطرّف واستخدام وتوظيف بعض الجيوش والأجهزة الأمنية في منطقتنا العربية لصالح بقاء "إسرائيل" وانتصارها، وإن كلّف ذلك خراب المنطقة".

ورأت الجمعية أنّ "ما يجري من قبل الصهاينة ومناصريهم في المنطقة ليس أقل خطورة من وعد بلفور المشؤوم واتفاقية سايكس بيكو، وإنّ ما يجري مؤآمرة خطرة في وقت تحصد آلة الإرهاب الصهيوني آلاف الشهداء والجرحى والبنية التحتية واستمرار حرب الإبادة الجماعية بدعم عربي وغربي". 

وتابعت "لقد كشفت هذه اللقاءات السرية أنَّ بعض العرب يعلنون مواقفًا غير صادقة، في وقت يتآمرون فيه على مستقبل هذه المنطقة ومقدراتها، وإنّ ما يحضر له من حروب وصراعات لصالح بقاء واستمرار الكيان الصهيوني يشكّل عارًا على المسلمين والعرب ويكفي بيعًا للأوهام والشعارات الكاذبة".

وأكّدت جمعية "الوفاق" أنّ "النظام البحريني الذي يفتقد لأدنى مستوى من الشرعية الشعبية يتحمّل تحويل البلد إلى قاعدة عسكرية للتآمر والتحالف مع الأعداء في قبال التفريط والمتاجرة بمقدسات المسلمين وشعوبهم ودولهم وأمنهم القومي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة