اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد الحوثي: حاملة الطائرات الجديدة ستلقى مصير سابقتها

لبنان

السيد نصر الله في أربعينية الشهيد السيد رئيسي ورفاقه: الأعداء شاهدوا بأم العين أن إيران ثابتة وهادئة وموحدة
لبنان

السيد نصر الله في أربعينية الشهيد السيد رئيسي ورفاقه: الأعداء شاهدوا بأم العين أن إيران ثابتة وهادئة وموحدة

السيد نصر الله: نسأل الله أن يوفق الشعب الإيراني لانتخاب الرئيس المناسب حتى يواصل الطريق والنهج نفسه الذي سار عليه السيد رئيسي
614

أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الأعداء شاهدوا بأم العين أن إيران ثابتة وهادئة وموحدة، وأن الشعب الإيراني أثبت من خلال حضوره المباشر وتعاطيه مع حادثة سقوط طائرة الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، جدارته فكان هذا مثال لكل العالم.

وفي مراسم إحياء أربعينية الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه الشهداء في طهران، الخميس 27 حزيران/يونيو 2024، عبّر السيد حسن نصر الله أصالةً عن نفسه وبالنيابة عن المقاومة في لبنان وعن الشعب اللبناني وكلّ حركات المقاومة عن التضامن والتعاطف والمواساة حيال الشعب الإيراني، وقال: "نحن كما ذكرنا في أيام الحادثة، حقيقة منذ اللحظة الأولى كنّا معكم، ونشارككم في الأمل، وثم في نهاية المطاف في الألم والتسليم لمشيئة الله".

وأكّد السيد نصر الله "أهمية تحويل التهديد إلى فرصة، فنحن واجهنا حوادث كبيرة وخسرنا قادة ولكن تم تحويل التهديدات إلى فرصة، فهذه الدماء أحدثت نهضة وحياة جديدة"، لافتًا إلى أن التشييع المليوني للشهداء في المدن المختلفة كان رسالة قوية للصديق والعدو مفادها أن هذا الشعب على درجة عالية من البصيرة والوفاء.

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران واصلت مسيرتها بشكل طبيعي بعد هذه الحادثة، لافتًا إلى أن حادثة من هذا النوع يمكن أن تؤدي في مكان آخر من العالم إلى اضطراب، "لكن ببركة المسؤولين والشعب فقد خرجت إيران من هذه الحادثة بتقديم نموذج مثالي في التغلب على التحديات".

ودعا السيد نصر الله إلى أن يوفّق الشعب الإيراني المضحي والمحبّ والسند الحقيقي، وأن يُوفّق للانتخاب الصحيح وأن يوصل الرئيس المناسب ليواصل نفس هذا الطريق والنهج.

وفي ختام حديثه توجّه للشعب الإيراني قائلًا "مساركم وحضوركم وتحمّلكم هو الذي ترتبط به مصائر المنطقة كلها".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة