اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المستوطنات الشمالية تستعدّ لردّ حزب الله‎

عين على العدو

حُفر في الأرض‎.. آخر حلول العدو لتخبئة جنوده
عين على العدو

حُفر في الأرض‎.. آخر حلول العدو لتخبئة جنوده

في ظلّ التصعيد في الشمال: العدو يلجأ الى الحُفر لتخبئة جنوده
1046

أوعز قادة عسكريون صهاينة في قاعدة في منطقة الوسط إلى جنود الاحتلال بالاختباء في حُفر تمّ حفرها في الأرض في حال جرى تفعيل صافرات الإنذار.

وقال قائد القاعدة إنه "على ضوء التصعيد في الشمال تقرر استحداث حفر في القاعدة، والتي ستكون في الحقيقة بمثابة أماكن آمنة لنا، بدلَا من توفير الحماية لنا".

وبحسب موقع القناة 12، برّر هؤلاء القادة العسكريين اللجوء الى هذا الخيار بالقول إن "هذا هو المكان الأكثر حماية على الإطلاق".

ووصف أحد الجنود الصهاينة في القاعدة الحفر بأنها تبدو مثل المقابر الجماعية. وهي لا تعطي دلالة على مكان آمن، بل على شيء مخيف جدًا، وأضاف "دعونا لا نتحدث بشكل عام عن حقيقة أنه منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر، لم يوفّر الجيش لنا مكانًا آمنًا- فالناس يتابعون حياتهم بشكل مقلق، وهذا يزرع الخوف ويقلل الحافزية".

قائد عسكري صهيوني آخر يخدم أيضاً في القاعدة تحدث عن المشاعر "المؤلمة" في ظل عدم وجود حماية، وقال إنه "على الرغم من كل الأخطاء، إلا أننا لا نتعلم منها على الإطلاق. نحن جنود نخدم "اسرائيل" وندافع عنها لكنهم وضعونا في المرتبة الأخيرة. لا يوفّرون لنا الظروف الأساسية- أثناء إطلاق صافرات الإنذار، إذا قفز الجميع إلى الحفرة سيكون هناك إكتظاظ وهذا يمكن أن يحدث فوضى، وقد يتعرض العديد من الجنود للأذى".

والدة أحد الجنود الصهاينة قالت إنها توجّهت إلى قائد القاعدة وإلى قائد الوحدة بهذا الشأن لكن دون جدوى، وصرّحت للموقع "أجابونا أن "سبب عدم وجود حماية هو الميزانية- لا يوجد ميزانية مخصّصة لذلك وهذا يشكل خطرًا على حياة الجنود. القفز إلى الحفر يعرّضهم للخطر ويمكن أن يتسبب بوقوع إصابات وتدافع"، وأشارت الى أن "إجابة القادة الكبار أثار شعورًا بعدم وجود مَن نتحدث معه: "مرة أخرى استخفاف وعدم استجابة.. حافظوا على الجنود هؤلاء أولادنا!".

الكلمات المفتاحية
مشاركة