اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حميّة: صيانة الأوتوستراد الدولي في ضهر البيدر ستبدأ يوم الجمعة

عربي ودولي

الرئيس الإيراني لرئيس الحكومة البريطانية: معاقبة المعتدي حلّ لإيقاف الجرائم 
عربي ودولي

الرئيس الإيراني لرئيس الحكومة البريطانية: معاقبة المعتدي حلّ لإيقاف الجرائم 

بزشكيان: دعم الدول الغربية للكيان الصهيوني يُشجّعه على الاستمرار في جرائمه ما يُعرّض سلام المنطقة وأمنها والعالم للخطر
876

أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتّصالٍ هاتفي تلقاه من رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، أنّ الردّ على المعتدي حق مشروع لإيران وسبيل لوقف العدوان على أراضيها.

هذا؛ ولفت الرئيس الإيراني إلى أنّ: "صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم غير المسبوقة والمعادية للإنسانية التي يرتكبها النظام الصهيوني في غزّة، والأعمال الإرهابية التي يقوم بها هذا النظام في المنطقة، فضلًا عن دعم بعض الدول الغربية لهذا النظام بشكل غير مسؤول وخلافًا للمعايير الدولية، هو عامل لتشجيع النظام الصهيوني على الاستمرار في جرائمه ما يعرض سلام المنطقة وأمنها والعالم للخطر". وأشار إلى أنّه: "من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ الحرب ليست في مصلحة أي دولة في أي جزء من العالم"، موضحًا أنّ: "الرد العقابي على المعتدي هو حق مشروع للدول وسبيل لوقف العدوان".

كما رحّب الرئيس الإيراني بتحسن مستوى العلاقات بين البلدين وبدء المحادثات النووية، ورأى أنّ وفاء الطرفين بالتزاماتهما كافة شرط لنجاح هذه المحادثات. 

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن شعوره "بقلق عميق إزاء الوضع في المنطقة"، داعيًا: "جميع الأطراف إلى خفض التوترات والامتناع عن المزيد من المواجهة في المنطقة". ولفت ستارمر إلى أنّ: "سوء التقدير خطير، والآن هو الوقت المناسب للتفكير الهادئ والرصين"، مطالبًا إيران: "بالامتناع عن مهاجمة "إسرائيل"".

كما أكّد ستارمر التزام بلاده: "بوقف فوري لإطلاق النار في غزّة، وإطلاق سراح جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية لغزّة"، مضيفًا: "التركيز يجب أن ينصب على المفاوضات الدبلوماسية وتحقيق السلام".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة