اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فيديو| عودة النازحين إلى الضاحية الجنوبية مستمرّة

عين على العدو

الملايين في "إسرائيل" هرولوا إلى الغرف المحصنة.. لكن الدولة اللبنانية نجت
عين على العدو

الملايين في "إسرائيل" هرولوا إلى الغرف المحصنة.. لكن الدولة اللبنانية نجت

1530

سواء كان الاتفاق مع لبنان جيّدًا أم لا، فمن الواضح أنه لا يوجد خلاف حول شيء واحد: لا يوجد تطابق بين النتائج العسكرية لـ"الجيش الإسرائيلي" والمؤسسة الأمنية في ساحة المعركة وبين ناتجها السياسي أي الاتفاق. الفجوة صارخة. الاتفاق أسوأ بكثير، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم".

التهديدات، التي أطلقها وزير الحرب السابق يوآف غالانت، ووزير الحرب الحالي يسرائيل كاتس "سنعيد لبنان إلى العصر الحجري"، وحتّى وزير الحرب الأسبق، بيني غانتس، تبين أنها ردع عقيم. يجب أن نتحدث عن هذا مرة أخرى الآن.

مليونا "إسرائيلي"، رجالًا ونساء وأطفالًا، من سكان الشمال و"غوش دان"، عاشوا هنا لعدة أشهر تحت تهديد الصواريخ، وهرولوا إلى الغرف المحصنة، وارتجفوا من صفارات الإنذار، ولاذوا بملاجئ في الشوارع، وتعطل روتينهم اليومي. توقفت شركات الطيران عن الطيران إلى "إسرائيل"، وتراجعت السياحة. وقد تضررت عشرات الآلاف من الشركات أو كانت على وشك الإغلاق، وعلى الرغم من كلّ هذا، كانت "إسرائيل" حريصة على ضرب أهداف حزب الله فقط. لقد منحت دولة لبنان نفسها الحصانة.

في مرحلة معينة من الحرب، كانت هناك محادثة صعبة بين الرئيس الأميركي بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو. منعه بايدن من القيام بقصف مطار بيروت، مثلما فرض الفيتو على استهداف البنية التحتية المدنية الأخرى. وهدّد بأنه إذا لم تفعل "إسرائيل" ما قاله، فسوف يشدد الحظر المفروض على شحن الذخائر.

الكلمات المفتاحية
مشاركة