اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي يتسحاق بريك: حماس تتعاظم و"إسرائيل" تفقد السيطرة‎

لبنان

القصيفي وأديب يستعرضان المساعي لإدانة الاعتداءات الصهيونية على الصحافيين 
لبنان

القصيفي وأديب يستعرضان المساعي لإدانة الاعتداءات الصهيونية على الصحافيين 

517

التقى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي رئيس بعثة لبنان في منظمة "الأونيسكو" في باريس السفير مصطفى أديب، وعرض معه "مراحل النشاط الذي قام به الأخير في هذه المنظمة الدولية لإدانة "إسرائيل" على اعتداءاتها على الصحافيين والطواقم الإعلامية في أثناء تغطيتهم لوقائع الحرب على لبنان، والاتصالات التي قام بها مع رؤساء بعثات الدول في هذا الصدد".

ووضع أديب النقيب القصيفي في أجواء دورة المجلس الحكومي الدولي للبرنامج الدولي لتنمية الإعلام، والتي عقدت في 31 تشرين الثاني 2024، وهو أهم مجلس يعنى بشؤون الصحافيين، وذلك في مقر منظمة الأونيسكو - باريس، والذي شارك فيه وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري. 

هذا؛ وقد طلبت بعثة لبنان في هذه المنظمة، برئاسة أديب، إضافة بند خاص بالصحافيين اللبنانيين على تقرير المديرة العامة للأونيسكو والمتعلق بسلامة الصحافيين وحمايتهم. وبعد التفاوض مع البعثات الأعضاء في المجلس المؤلف من 38 دولة، اعتمد البند بالتوافق، والذي يدين استهداف الصحافيين اللبنانيين وقتلهم، ويطالب بحمايتهم.

كما أوضح أديب أن: "بعثة لبنان في الأونيسكو استندت إلى التقرير الذي أعدته نقابة محرري الصحافة اللبنانية، والذي عُدّ أحد وثائق الدورة نظرًا إلى شموليته ودقته، ومطابقته للمعايير المعتمدة في المنظمات الدولية"، مشيرًا إلى أن: "التقرير الذي يصدر عن المديرة العامة للأونيسكو هو من أهم التقارير الدولية المعنية بسلامة الصحافيين وخطر الإفلات من العقاب".

القصيفي

بدوره، شكر القصيفي لأديب: "تعاونه مع النقابة في موضوع حيوي وأساسي يشكّل مادة اهتمام مشترك بينها وبين منظمة الأونيسكو"، معربًا عن: "سروره أن تكون بعثة لبنان قد اعتمدت في طلبها دعم هذه المنظمة الدولية التقرير الصادر عن نقابة المحررين"، متمنيًا "استمرار التعاون في أجواء إيجابية وبناءة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة