اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جولة للشيخ القطان على الفعاليات في زحلة للتهنئة بالأعياد

عين على العدو

الجبهة اليمنية تفتح الباب على نقص صواريخ الاعتراض لدى الولايات المتحدة والعدو
عين على العدو

الجبهة اليمنية تفتح الباب على نقص صواريخ الاعتراض لدى الولايات المتحدة والعدو

1222

أفادت القناة 14 "الاسرائيلية" أن نقص الصواريخ المطوّرة في مخزون البحرية الأميركية مشكلة جديدة بدأت بالظهور وتجعل من الصعب التعامل مع التهديد اليمني.

بحسب القناة، يؤثر النقص الناتج عن محدودية الإنتاج وزيادة الاستخدام خلال السنوات القليلة الماضية، أيضًا على قدرات "الدفاع" الجوي "الإسرائيلية"، التي يتعين عليها في كثير من الحالات التعامل مع الصواريخ الباليستية وحدها. أحد الصواريخ المتقدمة الضرورية للرد على التهديدات الصاروخية هو الصاروخ SM-3، الذي يستخدم لاعتراض الهجمات الباليستية. ومع ذلك، فإن شركة RTX، التي تصنع الصواريخ، قادرة فقط على إنتاج بضع مئات من الوحدات سنويًا، إذ يتمّ بالفعل طلب الكثير من الإنتاج مسبقًا من قبل دول أخرى، وتكون عمليات التسليم إلى الولايات المتحدة وحلفائها محدودة.

وأشارت القناة الى أنه تمّ تخفيض المخزون الحالي للبحرية الأمريكية بعد الحرب، عندما تمّ استخدامه لحماية السفن التجارية وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية من عمليات أنصار الله.

ووفقًا للخبراء العسكريين، على ما تنقل القناة، فإن سببا آخر لهذا النقص يأتي من حقيقة أن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة لسيناريو ستواجه فيه جبهتيْن كبيرتيْن في الوقت نفسه: في الشرق الأوسط وأوروبا، في أعقاب الحرب في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تأخذ إدارة المخزون في الاعتبار احتمال نشوب صراع مستقبلي في شرق آسيا، بين الصين وتايوان، ممّا يؤدي إلى تقليل الموارد المتاحة.

كذلك تلفت القناة الى أن نقص الصواريخ الأمريكية يؤثّر على "إسرائيل"، التي تعتمد في كثير من الحالات على البحرية الأمريكية لاعتراض الصواريخ من بعيد. في الوقت الحالي، يتعيّن على منظومات "الدفاع" الجوي "الإسرائيلية" أن تعمل بشكل متكرر عالٍ جدًا، ممّا يسبّب ضغطًا على المنظومة المحلية وإطلاق إنذارات عالية التردّد بعد إطلاق النار من قبل أنصار الله من اليمن.

ويكشف النقص في الصواريخ المتطوّرة عن تحدٍّ لوجستي وأمني جديد، لا يؤثر فقط على المواجهة مع أنصار الله، بل أيضًا على استعداد الولايات المتحدة وكيان العدو للتعامل مع التهديدات الإقليمية والعالمية.

وتخلص القناة الى أن التعامل مع المشكلة يتطلّب حلولًا منظومية طويلة الأمد، إلى جانب التعامل مع التهديدات المباشرة المطروحة.

 

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة