اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عام 2025 .. سورية إلى أين؟

لبنان

الحاج حسن: المقاومة تزداد قوة عند التحدي والشدائد
لبنان

الحاج حسن: المقاومة تزداد قوة عند التحدي والشدائد

830

أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن "التزام وعد الأمين العام لحزب الله شهيد الأمة السيد حسن نصر الله الذي أطلقه في تموز 2006، والتزام الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، إعادة بناء ما هدمه العدوان أفضل مما كان". وقال: "تم تلزيم ملف الردم وبدأ العمل برفع الأنقاض، على أن تبدأ ورشة الإعمار".

جاء ذلك خلال رعايته أربعين الشهيد القائد وسام الدلباني في حسينية بلدة شمسطار، بحضور فاعليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية. وقال: "التحدي الثاني قيام العدو منذ وقف الأعمال العدائية بخروقات يومية لهذا الاتفاق، وبأشكال عديدة، بالاغتيال والعنف والقتل وبتجريف البساتين والبيوت والتوغل، فالمناطق التي لم يستطع الوصول إليها خلال العدوان، يصل إليها اليوم في قرى عديدة بعد وقف إطلاق النار، تحت مرأى اللجنة الخماسية والرأي العام الدولي، وعلى مرأى من مدَّعي السيادة الذين لم ينطقوا بحرف أو بيان واحد، وقد صموا آذانهم حول السيادة الوطنية والمجتمع الدولي الحامي والمتواطئ مع العدو وخصوصًا أميركا واللجنة الخماسية، والتواطؤ واضح ومعروف رغم الشكاوى اللبنانية، وأميركا وفرنسا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يسمعون".

وأضاف: "المقاومة تراقب وتتابع ما يجري من خرق للسيادة، فاليونيفيل الذي من المفترض أن يكون لها دور في تطبيق القرار 1701 تلقت تهديدات من العدو"، مردفًا: "من الأفضل للدول العظمى التي يثق بها مدَّعو السيادة تفسير ما يحصل من خروقات واعتداءات، وما يجري يعزز منطقنا بأن المجتمع الدولي متواطئ ولا يحمي، أما المقاومة فهي تتابع وتراقب، وسيكون لديها الموقف والرد بالشكل المناسب والوقت المناسب".

ورأى أن "لبنان أمام تحديات أخرى، أهمها انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني"، مشيرًا إلى أن "هناك خلافاً بين الكتل والقوى السياسية، وتجري اتصالات على أكثر من صعيد"، مضيفًا: "نحن نأمل أن يتم انتخاب رئيس للبنان في الموعد المحدد، بإرادة وتوافق اللبنانيين، فدستورنا لبناني توافقي ديمقراطي بصيغة عيش مشترك تتطلب نصاب 86 نائبًا في الجلستن الأولى والثانية، ويتطلب انتخاب الرئيس الحصول على 86 صوتًا في الجلسة الأولى، وعلى 65 صوتًا في الجلسة الثانية، وفيما يتحدث بعض الفرقاء عن السيادة نجدهم ينتظرون الإشارات الخارجية الإقليمية والدولية".

وختم: "لنكن واضحين، نحن في حزب الله وحركة أمل جزء أساسي وكبير من الشعب اللبناني ومن تاريخ هذا الوطن، وباقون في هذه الأرض، وفي كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، وللذين راهنوا خلال الحرب على ضعف المقاومة نقول لهم، أنتم تراهنون على سراب، فأهل المقاومة وناسها متمسكون بها رغم التضحيات، وهي تزداد قوة عند التحدي والشدائد".

الكلمات المفتاحية
مشاركة