من العراق، يحضر رئيس المجلس السياسي في حركة النجباء الشيخ علي الأسدي الى لبنان للمشاركة في تشييع سيد شهداء الأمة القائد السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين. عبر موقع "العهد" الإخباري، يتحدّث الأسدي عن أثر سماحته الذي تركه في الحركة المقاوٍمة العراقية على مدى سنوات، ويقول إن "السيد كان الأب الحقيقي للمحور".

التعلّق الكبير الذي يُبديه العراقيون تجاه اسم ورمزية السيد الأسمى، يُرجعه الأسدي الى ارتباط الشعب العراقي بالقيادات الجهادية التي تتجسّد في شخص السيد، خاصة أن له مساهمة عظيمة في مساندته إبّان الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.

بحسب الأسدي، دلالات الحملة الشعواء على التشييع المُنتظر الأحد يمكن تلخيصها بأنها محاولة لثني مجتمع المقاومة عن المجيء والمشاركة الضخمة المُرتقبة. وبرأيه، الحضور الجماهيري في الجنازة المهيبة تأكيد الانتماء الى معسكر الحق وإعلان البيعة لخطّ الصمود والتحدي والثبات.

يُشدّد الأسدي على أن "هذه المشاركة رسالة أن محور المقاومة ما يزال يحظى بحاضنة قوية".

وفيما يلي المقابلة التي أجراها موقع العهد الإخباري مع رئيس المجلس السياسي في حركة النجباء الشيخ علي الأسدي:

الكلمات المفتاحية