عربي ودولي
قال رئيس الحكومة العراقية السابق لموقع العهد الإخباري إنّه "لا نودع شهيدنا الخالد وسنده السيد الهاشمي وإخوانهم بل نجدد العهد لهما، فقد شقوا للأمة للمرة الأولى في تاريخها المعاصر طريق هزيمة العدو، إما بتفكيك قواه وإدخال اليأس والضعف في صفوفه وردعه، أو بانهيار مقوماته وانهيار مرتكزات استعماره واستيطانه، وإنّا على العهد ماضون".
وأضاف: "ما قام به شهيدنا الأسمى قبل الطوفان وخلاله فتح عظيم قل نظيره، فحدد بعد الطوفان بأيام هدفين للمعركة، الأول إفشال العدو في تهجير غزة وسحب سلاحها وهزيمة المقاومة وحماس، والثاني فتح جبهات المساندة في لبنان واليمن والعراق وايران وبقية الساحات".
وأردف: "خلال 15 شهرًا تحقق ما أراده شهيدنا الخالد، من هزيمة العدو وحلفائه في لبنان وغزة وبقية الساحات، رغم اجتماع كل الأعداء والدمار والقتل بما في ذلك استشهاده هو وبقية القادة العظام والشهداء الأبرار".
وفيما يلي المقابلة الكاملة: