اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاعتداءات الصهيونية متواصلة في الضفة والقطاع.. شهيدان ومعتقلون 

عين على العدو

غالانت يحذّر من تدمير حماس: لن يكون لدينا أسرى لإعادتهم
عين على العدو

غالانت يحذّر من تدمير حماس: لن يكون لدينا أسرى لإعادتهم

743

في أول ظهور علني له، في الولايات المتحدة الأميركية، قال وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت، الليلة الماضية، عن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى إن "إسرائيل" ستخطئ إذا استأنفت القتال بهدف تدمير حماس قبل إعادة الأسرى. وأضاف: "هناك أمر بإعادة الأسرى من أجل تحقيق أهداف الحرب.. أنا آخر من يعارض تدمير حماس تمامًا، فإذا دمّرنا حماس قبل إعادة الأسرى، ببساطة لن يكون لدينا أسرى لإعادتهم".

هذا؛ وأضاف غالانت، في حديثه خلال مؤتمر في نيويورك لمنظمة ما تُسمّى "رابطة مكافحة التشهير": "هذا هو هدف الحرب، بالإضافة إلى القيمة الأخلاقية. لذلك، يجب أولًا إعادة الأسرى، ثمّ نواصل تدمير حماس حتّى زوالها الكامل"، وتابع: "حتّى لو كانت "إسرائيل" لا ترغب في محاربة حماس إلى الأبد، سنضطر للقيام بذلك لمدة طويلة.. احتلينا الضفة الغربية في العام 1967، وحاربنا هناك في عملية "السور الواقي" في العام 2002، وما نزال نقاتل في مخيمات اللاجئين يوميًا.. سنواصل القتال؛ لأن هذه هي الحقيقة في الشرق الأوسط".

كما جدد غالانت دعوته لإنشاء لجنة تحقيق رسمية في شأن إخفاق الجيش "الاسرائيلي" في حادثة 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقال: "في النهاية سيحدث ذلك، السؤال هو كم من الوقت سيستغرق. الشيء الأكثر أهمية هو كيف يمكن منع تكرار مثل هذه الحادثة في المستقبل. من أجل القيام بذلك، يجب أن نستخلص الدروس. وللتعلّم من هذه الدروس، يجب أن يحقّق في الإجراءات "الإسرائيلية" بشكل شامل. الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال تحقيق وطني. وتحقيق ذلك يكون بلجنة تحقيق رسمية. هذه اللجنة ضرورية لفهم الوضع، وهذه هي بالضبط الأسباب التي تجعلني أؤيدها".

وعندما سُئل عن مسؤوليته الشخصية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكد غالانت أنه لم يتصلوا لإيقاظه في ذلك الصباح. وقال: "هذا ليس ندمًا، بل إحباطًا. والإحباط ناتج عن أن القدرة في التأثير على الوضع كانت موجودة فقط قبل عدة ساعات من وقوعه. بمجرد حدوث الحدث، كان كلّ شيء في يد القادة والجنود في الميدان. وللقيام بعمل استباقي، كان من الضروري وجود تحذير مسبق، قبل بضع ساعات وربما بضعة أيام، وهذا مُنع لسبب ما. ليس لأن أفراد الجيش "الإسرائيلي" أو الجهات الأخرى أشخاص سيّئون؛ بل لأنهم ببساطة لم يقدّروا الوضع بشكل جاد بما فيه الكفاية. ولذلك، لم يجندوا كتائب إضافية، ولم يأتوا بتعزيزات من جبهات أخرى، وحتّى لم يجتمعوا مع جميع القادة. ولذلك، لهذه الأسباب، لم يوقظوني في تلك الليلة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة