اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير العمل يزور مغدوشة وطنبوريت: همّنا مصلحة لبنان

لبنان

الخير: وزير الخارجية تخلّى عن الدفاع عن سيادة لبنان ويجب إقالته
لبنان

الخير: وزير الخارجية تخلّى عن الدفاع عن سيادة لبنان ويجب إقالته

37

أكَّد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، أن "المطلوب اليوم من الشعب اللبناني وكافة القوى السياسية أن يعملوا لحماية الوطن من الخطر الذي يحيط بنا من قبل القوى الصهيو - أميركية التي تحاول السيطرة على كافة قرارات الدولة اللبنانية لتنفيذ مشروعها في وطننا، وفرض سياستها علينا لنتخلى عن عروبتنا وتاريخنا النضالي، كما تخلّى عنها بعض الانهزاميين لخدمة مصالحهم الخاصة".

وفي موقفه السياسي الأسبوعي أمام وفود شعبية في دارته في المنية، استنكر الخير "الصمت الرسمي اللبناني من قبل الدولة اللبنانية على الزيارة الاستفزازية من قبل رئيس الأركان "الإسرائيلي" لبلدات جنوبية، وما أعلنه بالأمس رئيس حكومة العدوّ الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن لديه مهمّة توراتية لتنفيذ مخطّط دولة "إسرائيل الكبرى"، وهو ما رأيناه في الخريطة التي من ضمنها احتلال كامل مساحة لبنان واحتلال عدة دول عربية". ومن هذا المنطلق، سأل الخير: "كيف يريدون لنا، في ظل هذه التهديدات، أن نتخلّى عن سلاح المقاومة وهم لا يستطيعون بالحد الأدنى أن يستنكروا هذا المخطّط من قبل وزارة الخارجية التي تمثل لبنان، والرد بشكل واضح على كلام نتنياهو أمام هكذا مخطّط يستهدف الوجود اللبناني؟".

واعتبر أنَّه "بات من الواجب أن تتم إقالة وزير الخارجية من منصبه لأنّه يسيء إلى كافة اللبنانيين من خلال تخليه عن مسؤوليته في اتّخاذ المواقف الواجبة عليه، والتي ترفض العدوان المستمر على وطننا، من خلال تقديم شكاوى لمجلس الأمن الدولي بحق العدوّ وأعماله الإجرامية التي ينفذها على كامل مساحة الوطن، لأن وزير الخارجية موظف لدى الشعب اللبناني، ومن واجبه أن يدافع عنه، بينما نراه يسيء يوميًا إلى العلاقات مع دول شقيقة وصديقة".

كما رحب الخير بزيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني السيد علي لاريجاني للبنان، حيث قال لاريجاني كلامًا صريحًا بأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا زالت تقف إلى جانب لبنان وتدعمه بحقه في تحرير أراضيه، وهي لا تفرض شيئًا عليه، بينما على اللبنانيين أن يعلموا أن العدوّ الصهيوني هو من دمر وطنهم ويعتدي عليه يوميًا، وأن الأميركيين هم من أتوا بورقة بنود تطالب اللبنانيين بتنفيذها خدمةً للمشروع الصهيو - أميركي في المنطقة".

وأثنى على حكمة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي يقود المؤسسة العسكرية ومديرية المخابرات "في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي نمر بها"، داعيًا إلى عدم الضغط من أطراف سياسية على المؤسسة العسكرية لأنها صمام الأمان، وعلى مسافة واحدة من كافة اللبنانيين، وهي موضع ثقة مطلقة لدى الجميع، ووضعها في مواجهة أي طرف سياسي أو طائفة هو دمار للوطن من شماله إلى جنوبه. وأضاف "من الواجب الالتفاف حول الجيش ودعم دوره الوطني لأنه كان ولا زال يقدم التضحيات والشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن جنبًا إلى جنب مع المقاومة الباسلة".

ختامًا، توجه بالتهنئة إلى المقاومة والجيش والشعب اللبناني بمناسبة الذكرى السنوية الـ19 للانتصار العظيم على العدوّ الصهيوني في 14 آب/أغسطس 2006، حيث سطرت المقاومة الإسلامية في لبنان أروع الملاحم البطولية وقدمت خيرة شبابها شهداء في معركة تاريخية استمرت ثلاثة وثلاثين يومًا، استطاعت خلالها المقاومة كسر شوكة جيش العدوّ في جنوب لبنان أمام مرأى العالم أجمع. وأضاف: "ما نعيشه اليوم من ضغوطات سياسية وعسكرية هو استكمال للمعركة التي أرادوا خلالها ولادة شرق أوسط جديد، مما يستدعي وقوفنا مع المقاومة أكثر من أي وقت مضى لأنها السبيل الوحيد لحمايتنا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة