اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| مسيرة للهيئات النسائية في سحمر بأربعين الإمام الحسين

عين على العدو

خوفًا من انتقام إيراني يطالهم .. العدو يغيّر ترتيبات حماية كبار ضباطه
عين على العدو

خوفًا من انتقام إيراني يطالهم .. العدو يغيّر ترتيبات حماية كبار ضباطه

59

رأى المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي أن جيش الاحتلال اضطر لتغيير كل مفهوم الحماية حول كبار ضباط الجيش على أثر الحرب التي شنّها على إيران مؤخرًا، مشيرًا الى الى أن وحدة الحماية في هيئة الأركان ستتوسع قريبًا لتصبح لواء حماية أركاني، يعمل بطريقة مشابهة لوحدة حماية الشخصيات في جهاز الشاباك- الوحدة 730.

وبحسب أشكنازي، الضربة التي وجهها الجيش "الإسرائيلي" لإيران أثارت رغبة قوية في الانتقام من قبل الأخيرة. وحتى قبل العملية، رصد الشاباك محاولات إيرانية لاستهداف شخصيات رفيعة في الجيش، في المؤسسة الأمنية ووسط جهات سياسية "إسرائيلية". في العامين الماضيين، أوقف الشاباك عشرات "الإسرائيليين" الذين حاولت الاستخبارات الإيرانية استغلالهم كـ"عملاء"، بعضهم عملوا، من بين أمور أخرى، على جمع معلومات عن شخصيات رفيعة في إسرائيل وفحص ترتيبات الحماية المحيطة بهم.

وأضاف أشكنازي "قبل عدة أسابيع، على خلفية الضربة التي تلقتها إيران في عملية الجيش الإسرائيلي "الأسد الصاعد"، أعلنت طهران عن نيتها استهداف كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية ونشرت ملصقًا يظهر صور كبار الشخصيات المستهدفة للاغتيال".

أشكنازي أوضح أن جيش الاحتلال "أجرى تقديرات وضع وأعدّ قائمة للضباط الذين يواجهون تهديدًا حقيقيًا من إيران. من بين هؤلاء الضباط: رئيس الأركان إيال زمير، نائب رئيس الأركان اللواء تامير يدعي، قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، رئيس شعبة الاستخبارات اللواء شلومو بيندر، رئيس الشاباك المعين اللواء دود زيني، وغيرها من الشخصيات الرفيعة".

وقال "جميع هؤلاء الضباط يتلقون حاليًا حماية مشددة، وبعضهم تمّ تزويده بمستوى حماية عالٍ مماثل. ومن بين التدابير، يتحرك بعض الضباط في مركبات مصفحة مماثلة لمركبات موكب رئيس الوزراء".

ونقل أشكنازي عن مصدر عسكري صهيوني أن الفهم الحالي هو أن حماية الشخصيات ستستمر لسنوات، وبعضهم سيحظى بالحماية طوال حياته، وذلك من منطلق أن الإيرانيين صبورون وسيحاولون الانتقام حتى بعد سنوات طويلة.

كما لفت أشكنازي الى أن الجيش قرر أن تقوم شعبة العمليات في هيئة الأركان بتوسيع وحدة حماية الشخصيات بشكل كبير، لتحويلها في الأيام القادمة إلى لواء لحماية الشخصيات. سيقوم الجيش بتجنيد وإعداد عشرات المقاتلين ليصبحوا حراس شخصيات، وسيتلقون تدريبًا مشابهًا لتدريب وحدة حماية الشخصيات في الشاباك – الوحدة 730.

وستزوّد شعبة الاستخبارات الوحدة بالمظلة الاستخباراتية وستبلور صورة وضع يومي عن مستوى التهديد لكل ضابط رفيع، سواء كان في الخدمة أو متقاعدًا، لضمان أقصى درجات الحماية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة