اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عز الدين عن اعتداء رشكناناي: إلى متى ستبقى الدولة تتغاضى عن هذه الخروقات دون أن تحرك ساكنًا؟ 

لبنان

الرئيس عون: لن نتخلى عن أرضنا ولن نترك أسرانا
لبنان

الرئيس عون: لن نتخلى عن أرضنا ولن نترك أسرانا

533

قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، في كلمته خلال القمة العربية الطارئة بشأن القضية الفلسطينية في القاهرة: "لن نتخلى عن أرضنا ولن نترك أسرانا، فـ "إسرائيل" لا تزال تحتل أراضي لبنانية ولدينا أسرى في سجونها"، مردفًا: "لا سلام دون تحرير آخر شبر من أرضنا، فإن لبنان علّمني أولًا، أنّ فلسطينَ قضيةُ حق، والحقَ يحتاجُ دومًا إلى القوة، والقوةَ في نضالات الشعوب، هي قوةُ المنطق وقوةُ الموقف وقوةُ إقناعِ العالم وقوةُ حشدِ تأييدِ الرأي العام وقوةُ موازين القوى الشاملة".

وأضاف: "علّمني لبنانُ ثانيًا، أنّ فلسطينَ قضيةٌ ثالوث: فهي حقٌ فلسطينيٌ وطني، وحقٌ عربيٌ قومي، وحقٌ إنسانيٌ عالمي، وأننا كلما نجحنا في إظهار هذه الأبعاد السامية لفلسطين، كلما نصرْناها وانتصرنا معها، بالمقابل، كلما حجّمناها وقزّمناها، إلى حدودِ قضيةِ فئةٍ أو جهةٍ أو جماعةٍ أو محور، وكلما تركنا فلسطينَ تُزجُّ في أزقةِ صراعاتٍ سلطويةٍ هنا، أو نزاعاتِ نفوذٍ هناك كلما خسرناها وخسرنا معها".

وتابع: "علّمتني حروبُ لبنان أنّ البُعدَ الفلسطيني لقضية فلسطين، يقتضي أن نكون دائمًا مع شعبِها، أصلًا وفعلًا، أي أن نكونَ مع خياراته ومع قراراته، مع سلطاتِه الرسمية ومع ممثليه الشرعيين، أنْ نقبلَ ما يقبلُه شعبُها، وأن نرفضَ ما يرفضُه، وعلمتني حروب الآخرين في لبنان، أنّ البُعدَ العربي لقضية فلسطين، يفرضُ أن نكونَ كلُنا أقوياء، لتكونَ فلسطينُ قوية، فحين تُحتلُ بيروت، أو تُدمّرُ دمشق، أو تُهدّدُ عمّان، أو تئنُّ بغداد، أو تسقطُ صنعاء، يستحيل لأيٍ كان أن يدّعي، أنّ هذا لنصرة فلسطين".

وأكد أهمية أن تكون "بلدانُنا العربية قوية، باستقرارِها وازدهارِها، بسلامِها وانفتاحِها، بتطورِها ونموِها، برسالتِها ونموذجيتِها، إنه الطريقُ الأفضلُ لنصرةِ فلسطين".

الكلمات المفتاحية
مشاركة