لبنان

النائب الموسوي: هناك من يجتهد ليجد ذريعة للعدو.. وحزب الله لا يخشى أحدًا
النائب الموسوي: عندما ينفّذ حزب الله أي عملية يعلن عنها بكلّ شجاعة وجرأة
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي أنّ "هناك من يجتهد ليجد ذريعة للعدو "الإسرائيلي" للاعتداء على لبنان، ولكنهم لن يغيروا في واقع الأمر شيئًا".
كلام النائب الموسوي جاء خلال المجلس العزاء الحسيني الذي أقامه حزب الله عن روح الشهيد القائد الحاج إبراهيم حسين جزيني (الحاج نبيل) في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين حسن فضل الله وأمين شري، والوزير السابق محمد فنيش، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وقال النائب الموسوي "لقد أُطلق بالأمس صواريخ من جنوب لبنان، وانبرى الكثيرون ليكيلوا الاتهام لحزب الله، الذي نفى أي علاقة له بهذه الحادثة، علمًا أنّ الجميع اعتادوا دائمًا على حزب الله، أنّه عندما ينفّذ أي عملية، يعلن عنها بكلّ شرف وفخر واعتزاز وشجاعة وجرأة، ولا يخشى أحدًا".
وشدّد النائب الموسوي على أنّ "حزب الله أكد من خلال اتّصالاته مع الجهات الرسمية لا سيّما مع رئيسي الجمهورية والحكومة، أن لا علاقة للحزب بهذه العملية، كما أنّه أصدر بيانًا رسميًا نفى علاقته بهذه العملية تأكيدًا لهذا الموقف، ومن باب الحرص والمسؤولية، وحتّى لا يُترك مجال لأحد في أن يدس أصابعه المسمومة بما حصل، ولكن هناك من يتبرع ويجتهد من أجل أن يجد ذريعة للعدو "الإسرائيلي"، حيث خرجت أصوات من الداخل اللبناني لتبرر وتقول، إنه لا نعلم أي فصيل من حزب الله قد نفّذ هذه العملية".
وأكد النائب الموسوي أنّ "حزب الله هو الحزب المتماسك والواحد"، وأضاف "هذا اللعب الذي يلعبه البعض من أجل أن يبرّروا للعدو "الإسرائيلي"، لن يمرّ أبدًا، لا على جمهورنا وعلى على عامة الناس"، لافتًا إلى أنّ "العدوّ "الإسرائيلي" يقول إنه لا يعلم من أطلق الصواريخ، وأما البعض في لبنان أصدروا الحكم وأبرموه بأن حزب الله هو المسؤول عن عملية إطلاق الصواريخ".
وأضاف النائب الموسوي "هؤلاء البعض في لبنان لن يغيروا في واقع الأمر شيئًا، ولن يستطيعوا أبدًا أن يفتوا في عضدنا، ولن يزيدوا أمرهم إلّا وبالًا وخبالًا، ولن يزيدونا إلاّ ثباتًا وإصرارًا على خط ذات الشوكة، الذي التزمناه منذ البداية، وقدمنا في سبيله أغلى وأعظم ما عندنا، وسوف نستمر في هذا الطريق مهما عظمت التضحيات، ومهما جسُمت وكبرت المخاطر في كلّ زمان ومكان، لأننا أصحاب هذه الراية التي لن تسقط، وأصحاب هذه المسؤولية التي نحملها أمانةً للشهداء".