اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السعودية تستنكر العدوان الصهيوني على بلدة كويا السورية

عربي ودولي

جمال عامر: اليمن يواجه أميركا مباشرة اليوم بعدما واجه الأدوات سابقًا
عربي ودولي

جمال عامر: اليمن يواجه أميركا مباشرة اليوم بعدما واجه الأدوات سابقًا

وزير الخارجية اليمني: العدوان راهن على انهيار اليمن وأميركا تعرقل اتفاق السلام
1077

أكد وزير الخارجية اليمني جمال عامر "أن المعتدين على اليمن راهنوا على انهيار البلاد مع أولى الضربات، وإحداث صدمة ورعب يؤديان إلى عودة الوصاية الخارجية، لكن صمود الشعب اليمني أفشل هذه الرهانات وكان أساسًا في صمود الدولة".

وأوضح الوزير عامر، في حديث مع قناة المسيرة بمناسبة اليوم الوطني للصمود، "أن الشعب اليمني يدرك عداء النظام السعودي التاريخي له، وأن تدخلات السعودية في الشؤون الداخلية لليمن نابعة من نظرتها إلى اليمن بأنه الخطر الأكبر"، مشيرًا إلى أن السعودية تريد يمنًا ضعيفًا أعزلًا وتابعًا لها.

ولفت إلى أن ارتهان الأنظمة السابقة للسعودية ساعد آل سعود على التوسع في نفوذهم وجعل اليمن "حديقة خلفية" لهم، ورأى أن أطماع الإمارات في اليمن "أخبث بكثير" من أطماع السعودية وأشد خطرًا على استقلال اليمن ووحدته، كاشفًا عن وجود صراع بين الإمارات والسعودية على تقاسم المحافظات اليمنية المحتلة.

وبيّن أن الإمارات كانت تطمح للسيطرة على البحر الأحمر والحديدة وهي لا تزال تفكر في منطقة وسطى في اليمن، وقد سيطرت بالفعل على جزيرة سقطرى وتسعى للسيطرة على المهرة وتتنازع مع السعودية على ذلك.

وأكد وزير الخارجية أن الأعداء خافوا من ثورة 21 سبتمبر بسبب توجهها نحو الاستقلال و"بُعدها الثقافي الثوري الرافض للهيمنة الخارجية"، مشيرًا إلى أن اليمن بعد أن واجه الأدوات في الماضي أصبح الآن يواجه أميركا مباشرة، وهو ما لم يتوقعه أحد.

وأوضح أن الأعداء لا يزالون غير قادرين على الإقرار بتغير الواقع ويعتقدون بإمكانية إخضاع اليمن، وأن السعودية لم تتعود على سيادة اليمن وقراره المستقل، وهو ما كان يعيق المفاوضات معها.

وشدد على أن السعودية، بصفتها قائدة ما يسمّى "التحالف" الذي استهدف اليمن، يجب عليها تحمل تبعات العدوان، وأنها تتهرب من جبر الضرر وتسعى للتنصل من مسؤولياتها عن العدوان والحصار.

وكشف الوزير عامر أن أميركا فرضت على السعودية عدم توقيع اتفاق خارطة إنهاء العدوان على اليمن بسبب مساندة اليمن لغزّة، مؤكدًا أن أميركا تلقت ضربات في البحر الأحمر وتعتبر نفسها أمام "محك حقيقي" لإثبات قوتها العسكرية البحرية.

وأشار إلى أن قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أطلق معادلة واضحة وعادلة بشأن العمليات البحرية وهي رفع الحصار ووقف الإبادة في غزّة.

كما استعرض كيف أن السعودية عندما اتجهت للحصار الاقتصادي عبر بنك عدن لم يتمّ حل الأمر سياسيًا أو بالمباحثات، وتمّ حله بتوجيهات السيد القائد (الحوثي)، مؤكدًا أنه عندما تمّ الاتفاق على الهدنة توقفت العمليات العسكرية اليمنية ومرت السفن دون استهداف، مما يدل على ارتباط العمليات بدعم غزّة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة