اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإبادة المتواصلة في غزّة: الموت جوعًا

عين على العدو

بعد إلغاء حظر النشر.. تطوّرات جديدة في قضية "قطر جيت"
عين على العدو

بعد إلغاء حظر النشر.. تطوّرات جديدة في قضية "قطر جيت"

756

مددت محكمة الصلح في كيان العدو بطلب من شرطة الاحتلال اعتقال يوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين حتى يوم الخميس، بعد الاشتباه بتورط الإثنين وهما مقربان من رئيس الوزراء الصيوني بنيامين نتنياهو، في قضية "قطر جيت".

بعد التمديد، قررت المحكمة رفع حظر النشر عن القضية برمتها. وبحسب القاضي، "هذه حالة استثنائية ظل فيها أمر حظر النشر غير نافذ، بما في ذلك من خلال التسريبات المتكررة. ولم تنفذ الشرطة الإسرائيلية الأمر". وأوضح محقق الشرطة خلال الجلسة أن هناك اشتباه في أن يكون العضوان بالمكتب قد نقلا أيضا رسائل ضد مصر ولصالح قطر.

وتدرس ما تسمّى لجنة الأخلاقيات في نقابة "المحامين" الصهاينة فرض حظر على المحامي عميت حداد من الاستمرار في تمثيل نتنياهو والمشتبه بهما أوريخ وشروليك إنهورن (الذي يعمل في مكتب نتنياهو) في وقت واحد في قضية قطر. وقد تم عرض الأمر على اللجنة، ومن المقرر أن تبت في ذلك قريبًا.

وقد وجهت إلى فيلدشتاين وأوريخ تهم الاتصال بعميل أجنبي، والرشوة، وخيانة الأمانة، وغسيل الأموال.

موقع اسرائيل نيوز 24 ذكر صباح اليوم أيضًا أن يوناتان أوريخ مشتبه به أيضًا في تسريب معلومات سرية من مجلس الوزراء الصهيوني، وبالإضافة إلى ذلك، خلال جلسة الاستماع في قضيته، ظهر أن هناك أدلة تشير إلى أنه تلقى أموالاً من مصادر أجنبية.

ويُشتبه في أن أوريخ، إلى جانب آخرين، نقلوا رسائل إلى وسائل الإعلام كان يُنظر إليها على أنها قادمة من شخصيات سياسية، لكنها في الواقع جاءت من قطر.

وقال ممثل الشرطة خلال الجلسة إن "مصالح دولة قطر كانت مدعومة من قبل عناصر مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء". وأثار ممثل شرطة الاحتلال في المحكمة مخاوف بشأن عرقلة التحقيق من قبل محاميأوريخ، عميت حداد، الذي يمثل نتنياهو أيضًا في محاكماته الأخرى المعروفة بـ"الآلاف".

يذكر أن شرطة الاحتلال أعلنت أمس عن اعتقال أوريخ وفيلدشتاين، وبعد ذلك تم التحقيق معهما لأكثر من عشر ساعات. وتم استجواب نتنياهو أيضًا كشاهد، في مكتب رئيس الوزراء في القدس المحتلة. كما يجري التحقيق مع مشتبه به رئيسي آخر تحت طائلة التحذير، بالإضافة إلى صحفي أدلى بشهادته في إفادة علنية، والذي تم تحويله بعد ذلك إلى التحقيق تحت طائلة التحذير، للاشتباه في اتصاله بعميل أجنبي.

وكان أوريخ وفيلدشتاين قد تم اعتقالهما للاستجواب في القضية قبل نحو أسبوعين، بشبهة الرشوة، والاتصال بعميل أجنبي، وخيانة الأمانة. وقد تمّ إطلاق سراحهما في نهاية التحقيق. وفي اليوم السابق، اعترف رجل الأعمال الإسرائيلي جيل بيرغر في تسجيل صوتي تمّ عرضه على إذاعة "كان بيت" بأنه قام بتحويل أموال إلى فيلدشتين من أحد أعضاء جماعة الضغط الأمريكية لصالح الحكومة القطرية يدعى جاي بوتليك، وهو المشتبه به أيضًا في تسريب الوثائق السرية من الجيش لصحيفة بيلد.

هذا ونشر نتنياهو مساء أمس الاثنين، مقطع فيديو على موقع "إنستغرام"، تطرق فيه إلى شهادته في أعقاب تحقيق جهاز الشاباك في قضية "قطر جيت"، وقال إن "يونتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين محتجزان كرهائن"، مضيفًا إن هذه "مطاردة سياسية" تهدف إلى منع إقالة رئيس الشاباك رونين بار و"الدفع نحو الإطاحة برئيس وزراء يميني".

الكلمات المفتاحية
مشاركة