عين على العدو

أشار المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي إلى أنَّ قوات الفرقة 36 في جيش الاحتلال، بما في ذلك لواء "غولاني"، ولواء المدرعات 188، وكتيبة من سلاح الهندسة القتالية، تتحرك منذ ساعات الصباح عبر عدة محاور في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف أشكنازي: "خلال الليل، شنت طائرات سلاح الجو "الإسرائيلي" عشرات الغارات على أهداف تابعة لحماس والجهاد الإسلامي في رفح، كما شاركت سفن سلاح البحر في الهجمات"، بحسب زعمه، ولفت إلى أنَّ المستوطنين في غلاف غزة سمعوا دوي الانفجارات الناتجة عن القصف "الإسرائيلي" بوضوح.
في الوقت الحالي، يحافظ المستوى السياسي "الإسرائيلي" على الغموض بشأن خطط القتال وأهداف العملية. ففي البداية، زعمت "إسرائيل" أن الهدف من العملية العسكرية بعد انتهاء وقف إطلاق النار هو الضغط على حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى. إلا أن بيانًا صادرًا عن وزير "الأمن" (الحرب) اسرائيل كاس صباح اليوم كشف أن الهدف الأساسي للعملية هو السيطرة على أراضٍ في غزة وضمّها، بينما يأتي الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى في المرتبة الثانية من حيث الأهمية.
وذكر وزير الحرب في بيانه أنَّ العملية التي تُسمى "عز وسيف" في غزة تتوسع للسيطرة على مساحات واسعة ستُضاف إلى مناطق "الأمن" التابعة لـ"إسرائيل"، و"حسم المعركة ضد حماس واستعادة الأسرى"، بحسب قوله.