أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس 3 نيسان/أبريل 2025، إسقاطها طائرة أميركية من نوع "MQ_9"، وذلك في أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة.

وأكَّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنّ الدفاعاتُ الجوية، في القوات المسلحة اليمنية، تمكّنت من إسقاط الطائرة الأميركية بصاروخ أرض - جو محليّ الصنع.

كما لفت العميد سريع إلى أنّ هذه الطائرة تُعدّ الثانية التي تتمكّن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاطها خلال 72 ساعة، والطائرة الـ17 خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادًا لغزة.

هذا؛ وشدّدت القوات المسلحة اليمنية على استمرارها في التصدي لكل محاولات الأعداء النيل من سيادة اليمن، وأنَّها ومعها الشعب اليمني مستمرة في عملياتها المساندة لغزة، مضيفة أنّ هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزةَ ورفع الحصارِ عنها.

عمليةٌ عسكريةٌ نوعيةٌ ضد "ترومان"

كذلك نفّذت القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" والقطع الحربية التابعة لها، في شمال البحر الأحمر، وذلك بعددٍ من الصواريخ المجنحة والطائرات المُسيَّرة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إنَّ القوات البحرية وسلاح الجوّ المسير والقوة الصاروخية التابعة لليمن قد نفّذت عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً اشتبكت من خلالها مع حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" والقطع الحربية التابعة لها في شمال البحر الأحمر.

وأشار العميد سريع، في بيانٍ، إلى أنَّ العملية نُفّذت بعددٍ من الصواريخ المجنحة والطائرات المُسيَّرة، مؤكدًا أنَّ العملية حققت أهدافها بنجاحٍ، ذاكرًا أنَّ عملية الاشتباك استمرت لساعاتٍ طويلةٍ وقد أفشلت جزءًا من الهجوم على اليمن.

وجاءت العملية، وفقًا للبيان، ردًا على شنّ الولايات المتحدة عدوانًا سافرًا على اليمن خلال الساعات الماضية بأكثر من ستٍ وثلاثين غارةً جويةً استهدفت مناطق عدةً في محافظات صنعاء وصعدة وعددٍ من المحافظات ما أدى إلى وقوع عددٍ من الشهداء والجرحى.

وشدَّد العميد سريع على أنَّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في استهداف القطع الحربية الأميركية كافة وكلّ مصادر التهديد في منطقة العمليات المعلن عنها، ولن تثنيها الغارات العدوانية عن القيام بواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطينيّ المظلوم.

كما أعاد التأكيد على أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية باتجاه عمق الكيان الصهيونيّ في فلسطين المحتلة مستمرة، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

الكلمات المفتاحية