توجّه وزير الشؤون الاستراتيجي في كيان العدو رون ديرمر برفقة رئيس الموساد ديدي برنياع سرًا إلى باريس للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وإجراء محادثات حول الملفّ النووي الإيراني، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس"عن ثلاثة مصادر "إسرائيلية" مطلعة على الأمر.

وفق الموقع، يأتي الاجتماع مع ويتكوف قبيل الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي من المتوقع أن تجرى غدًا في روما.

ويقول الموقع إن "اسرائيل" أرادت توضيح مواقفها ومحاولة التأثير على الموقف الأميركي في المحادثات.

بالموازاة، اجتمع ويتكوف في باريس، يوم الخميس، مع الرئيس الفرنسي ماكرون وممثلين كبار من بريطانيا وألمانيا. وتركز الجزء الأكبر من المحادثات على الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، لكن الأطراف ناقشت أيضًا الملفّ الإيراني.

موقع "والا" نقل عن مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات قوله إن ويتكوف أكد أن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية مع إيران بالوسائل الدبلوماسية، والتوصل إلى اتفاق تتوقف فيه إيران عن تخصيب اليورانيوم.

وقال الرئيس ترامب أمس في حديث مع الصحفيين إنه ليس في عجلة من أمره لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية لأنه يعتقد بأن إيران تريد التحدث، على حدّ تعبيره، مضيفًا "لا أريد أن أفعل أي شيء من شأنه أن يؤذي أحدًا، لكن إيران لا يمكنها امتلاك أسلحة نووية. لا نريد أن نسلبهم صناعتهم أو أراضيهم - فقط ألّا يمتلكوا أسلحة نووية".

الكلمات المفتاحية