اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رغم التهديدات "الإسرائيلية" .. الجنوبية ليلى طباجة تفتح فرنًا للمناقيش

عربي ودولي

بزشكيان: حضور الجيش الإيراني أحبط أحلام ومخطّطات الأعداء    
عربي ودولي

بزشكيان: حضور الجيش الإيراني أحبط أحلام ومخطّطات الأعداء   

207

 قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الجمعة 18 نيسان/أبريل 2025، إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الحصن المنيع للدولة والشعب وسند لعزة المجتمع وزينة الولاية وركيزة الشعب والحكومة.

وأشار في كلمته خلال مراسم يوم الجيش الذي يصادف اليوم، إلى أنّ "أمن المجتمع واستقراره ممكن في ظل حضور الجيش القوي وجهوزيته، ولو لم تكن هذه القوّة المباركة في المجتمع لما عاد هناك أمن في مجتمعنا".

وأضاف "إيران وبدعم من الجيش والقوات العسكرية والشرطية والأمنية تقدم نفسها كقوة راسخة في منطقتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل مساره وحركته بوصفه نموذجًا تنظيميًا وإداريًا منظمًا وفريدًا في البلاد".

وأردف بزشكيان: "الأعداء حاولوا في بداية الثورة الإسلامية، تقويض الجيش لكن ذلك لم يحصل ببركة وجود قائد الثورة وبقي الجيش قويًا"، مؤكّدًا أنّ "حضور الجيش أحبط أحلام ومخطّطات الأعداء الذين وجدوا أن أفراد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هم أبطال وضعوا أرواحهم على أكفهم ولا يمكن صدهم بهذه البساطة".

وأوضح أن "جميع معداتنا العسكرية في بداية الثورة، كانت تعتمد على الأجانب ولتوفير أبسط التجهيزات الدفاعية، كنا نعتمد على الأعداء، لكننا اليوم نعتز بأن جيشنا القوي يمضي قدمًا بقدرة في مجال تصنيع جميع الأدوات والمعدات العسكرية اللازمة في الجو والبر والبحر". 

وأكد بزشكيان أن "الجيش هو سند ودعامة للحكومة والشعب وكان موجودًا في الساحة في جميع الأزمات، وحينما تكون البلاد بحاجة إلى قوات مضحية وباسلة، فإن أفراد جيشنا وقواتنا المسلحة يدخلون الساحة كسند وداعم للشعب والحكومة".

وأشاد رئيس الجمهورية بخدمات جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلًا إن "جهود هؤلاء الأعزاء من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ليس يبعث على فخر البلاد وشموخها فحسب، بل يسهم من خلال نقل التكنولوجيا من داخل الجيش إلى الصناعة والتجارة والجامعات في تنمية البلاد وتطورها".

وختم بزشكيان: "النشيد الذي دوى صداه اليوم عن الوحدة والانسجام والوئام، مؤشر على الإيمان والاعتقاد الذي جعل الشعب العزيز يقف صفًا مرصوصًا ببركة هذه الرسالة والرؤية، ولن يسمح للعدو حتّى أن يفكر بتدبير المؤامرات".

الكلمات المفتاحية
مشاركة