عربي ودولي

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين 21 نيسان/أبريل 2025، تنفيذ سلاح الجو المُسيّر عمليتين عسكريتين استهدفت أولاهما هدفًا حيويًّا للعدو "الإسرائيلي" في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مُسيّرة نوع "يافا"، فيما استهدفت الأخرى هدفًا عسكريًّا للعدو في منطقةِ "أم الرشراش" في جنوبي فلسطين المحتلة بطائرة مُسيّرة نوعِ "صماد 1"، وذلك انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو، بدعم أميركي على إخواننا في قطاع غزة.
كذلك، نفّذت القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين نوعيتين، الأولى نفّذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المُسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" والقطعِ التابعة لها في شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنّحين وطائرتين مُسيّرتين، وذلك في سياق التصدي للعدوان الأميركي على اليمن، وردًّا على مجازره المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني، والتي كان آخرها مجزرة العاصمة صنعاء، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
العملية العسكرية الأخرى نفّذتها القوات البحرية وسلاح الجو المُسيّر والقوة الصاروخية اليمنية مستهدفةً حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" والقطع الحربية التابعة لها، في البحر العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنّحة وأربعِ طائرات مُسيّرة، وقد حقّقت العمليات العسكرية أهدافها بنجاح.
كما شدّدت القوات المسلحة اليمنية على أنّها ستواصل عملياتها الإسنادية إلى عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بوتيرة متصاعدة خلال المرحلة المقبلة. كما ستواصل عملياتها العسكرية، في البحرين الأحمر والعربي، في استهداف القطعِ المعادية كافة، مؤكدةً أنّ عشرات الغارات الأميركية لن تُثنيها عن موقفها المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاعِ غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفعِ الحصار عنهم.