أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الجمعة 2 أيار/مايو 2025، عن تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًّا للعدوّ الصهيوني في منطقة حيفا المحتلّة.

وذكر بيان صادر عن القوات اليمنية تلاه العميد يحيى سريع، من وسط الحشود المليونية في "ميدان السبعين" في صنعاء، أنّ "هذه العملية، التي تأتي في إطار عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني، نُفِّذت بصاروخ باليستي فرط صوتي، وهو الثاني من نوعه خلال ساعات".

وأكد أنّ "الصاروخ وصل إلى هدفه بنجاح بفضل الله"، كاشفًا عن أنّ هذه العملية "أجبرت ملايين المغتصِبين على الهروب إلى الملاجئ".

وجدَّدت تأكيدها على استمرار عملياتها الإسنادية للشعب الفلسطيني ومواصَلة فرض الحصار البحري على العدوّ الصهيوني من جهة البحرَيْنِ الأحمر والعربي.

وشدّدت على أنّ "العدوّ الأميركي، برغم قوّته العسكرية وعدوانه الغاشم، فشل في كسر هذا الحصار البحري"، مؤكّدةً أنّه "سوف يستمرُّ حتى وقف العدوان على غزة ورفعِ الحصارِ الظالم عنها بشكل كامل".

ووجَّهت القوات المسلحة اليمنية نداءً إلى الشعوب العربية والإسلامية لـ"تأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، والذي يتعرَّض لعدوانٍ وحصارٍ غير مسبوقَينِ".

وحيّت "المجاهدين في قطاع غزة وعملياتهم البطولية ضد العدو "الإسرائيلي"، قائلةً: "نحن معهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار".

وجاءت هذه العملية عقب يوم من استهداف القوات المسلحة اليمنية قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الصهيونية في شرق حيفا بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2"، مشيرة إلى أنّ "الصاروخ وصل إلى هدفه بنجاح، وفشلت المنظمة الاعتراضية في التصدي له".
 

الكلمات المفتاحية