اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كلمة الأمين العام لحزب الله في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد رئيسي

عين على العدو

الخدمة المتواصلة لجنود العدو.. الأضرار النفسية هائلة وتُهدّد منظومة الجيش
عين على العدو

الخدمة المتواصلة لجنود العدو.. الأضرار النفسية هائلة وتُهدّد منظومة الجيش

40

قدّمت حركة ما تسمّى "أمهات على الجبهة"، في كيان العدو يوم أمس، إلى كبار المسؤولين في المؤسسة الطبية والصحة النفسية في جيش الاحتلال بيانات بشأن حال جنود الجيش، النظاميين والاحتياط، بعد حوالي 20 شهرًا من القتال المتواصل.

التقرير، والذي نشرته صحيفة "معاريف"، يظهر أن مئات الآلاف من جنود الاحتياط جُنّدوا للخدمة المتواصلة، حيث خدم الآلاف منهم بالفعل أكثر من 200 يوم احتياطي، خلال العام الماضي. وبحسب الرسالة، جيش الاحتلال "الإسرائيلي" نفسه يقدّر أنه في العام 2025 سيكون هناك حاجة إلى هؤلاء الجنود لـ 100 يوم إضافي من الخدمة الاحتياطية، استنادًا إلى تقرير القوى العاملة للجيش "الإسرائيلي" لعام 2024.

كما تُشير البيانات الواردة في الرسالة إلى انخفاض كبير في معدل الانضمام إلى الاحتياط، من 95% في بداية القتال إلى نحو 75% فقط اليوم. وفي المعلومات التي يجمعونها ميدانيًا، هناك وحدات تصل نسبة الغياب فيها إلى 50%. وحتى في الوحدات النظامية، تفرض الحرب الدائرة خسائر فادحة، حيث لم يتبق لبعض الوحدات سوى نصف قوتها البشرية تقريبًا.

كذلك يتضح في الرسالة أنه وفقًا لبيانات الجيش "الإسرائيلي"، في أيار/مايو 2024، أعلن 3535 جنديًا غير لائقين للخدمة بسبب الحال النفسية. كما عولج نحو 2000 جندي إضافي بسبب ردود الفعل القتالية. وبحسب "الأمهات"، وجدت دراسة من جامعة "تل أبيب" أجريت في كانون الثاني/نوفمبر 2024، أن نحو 12% من جنود الاحتياط يعانون أعراض اضطراب ما بعد الصدمة. ووصل عدد المنتحرين في الجيش "الإسرائيلي" إلى أعلى مستوى له في عقد من الزمان، مع 21 انتحارًا في العام 2024، نصفها بين جنود الاحتياط. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لتقارير على شبكات التواصل، بالفعل أحصي انتحار 31 جنديًا.

كذلك أُصيب 5569 جنديًا، في جيش العدو، بدرجات متفاوتة من الخطورة منذ اندلاع القتال، المئات منهم بإصابات خطيرة، وفقًا لبيانات موقع الجيش "الإسرائيلي"، ابتداءً من نيسان/أبريل 2025. وقُتل العشرات من الجنود في حوادث عملياتية وأمراض وانتحارات، من دون أن يصابوا في أحداث قتالية مباشرة. وتعدّ هذه الظاهرة نتيجة مباشرة للاستنزاف في الحرب الدائرة، على ما جاء في التقرير.

هذا وأرفقت "الأمهات"، أيضًا، تقريرًا من معهد مايرز- جوينت- بروكديل في كانون الثاني/نوفمبر 2024، والذي يقدم صورة واضحة عن آثار القتال على الجيل الأصغر سنًا (18-34). ووجد التقرير أن 23% من الشباب الذين خططوا لبدء الدراسة تخلوا عن دراستهم، و28% تركوا وظائفهم، و53% أبلغوا عن انخفاض في قدرتهم على تلبية الالتزامات المالية، و50% عانوا أضرارًا كبيرة في صحتهم العقلية.

وفي ندائها، تزعم حركة "أمهات على الجبهة" أن الجندي الذي يعاني اضطراب ما بعد الصدمة، أو القلق، أو الاكتئاب، أو الرعب والذي يدخل القتال، تكون قدرته على التصرف بشكل مثالي والاستجابة واتخاذ القرارات معرضة للخطر، حيث قد يعرض نفسه وأعضاء وحدته للخطر.

ودعت الحركة رؤساء مؤسسة الصحة النفسية ورؤساء منظومة الطب العسكري في كيان العدو: "إلى التحذير من حدود قدرة المقاتلين على مواصلة الخدمة المكثفة وطويلة الأمد من دون الإضرار، بشكل خطير، بلياقتهم البدنية وصحتهم وحياتهم المدنية"، وطالبتهم "بالعمل مع صناع القرار لوقف دائرة القتال المستمرة، وقيادة برامج "وطنية" لإعادة التأهيل البدني والعقلي والاجتماعي للمقاتلين".

المصدر : محرر شؤون العدو في موقع العهد
الكلمات المفتاحية
مشاركة