اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الكنيست يُقرّر: التحرك "الإسرائيلي" ضد قطر سيستمر

عين على العدو

دروس
عين على العدو

دروس "7 أكتوبر": المعسكرات العسكرية في الضفة الغربية ستتحول إلى مواقع

يُجري الجيش "الإسرائيلي" تغييرات جوهرية في المعسكرات المنتشرة في أنحاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية)
35

قالت صحيفة "إسرائيل هيوم الإسرائيلية": "يُجري الجيش "الإسرائيلي" تغييرات جوهرية في المعسكرات المنتشرة، في أنحاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بهدف تحويلها إلى مواقع محصنة جيدًا قادرة على الصمود أمام هجوم مشابه لهجوم "7 أكتوبر". من بين هذه الإجراءات، تُبنى تحصينات ومواقع إطلاق نار محمية تسمح للجنود بردّ هجمات عدد كبير من "المخربين" (المقاومين) عند الحاجة".

تتابع الصحيفة: "واحدة من الاستنتاجات البارزة من "المذبحة" (معركة طوفان الأقصى)، في السبت الأسود، كانت حقيقة مفاجأة الجيش "الإسرائيلي" بعدم استعداده مطلقًا في ما يتعلق بحماية قواعده؛ حتى في الأماكن التي كان يُنظر إليها أنها مواقع محصنة من الجيش، كانت في الواقع قواعد لم تكن مجهزة لمواجهة هجوم. المثال الأكثر وضوحًا على ذلك هو موقع ناحال عوز، والذي تمّ الاستيلاء عليه فعليًا وأُسر منه الراصدات".

ووفقًأ للصحيفة، ونتيجة لهذا التقصير: "انشغل العديد من الجنود طوال اليوم بالدفاع عن حياتهم بدلاً من السعي إلى حماية المدنيين في الكيبوتسات المجاورة. وبينما كان الجنود يقاتلون في القواعد، ويحاولون حمايتها، بقيت أماكن، مثل نيريم ونير عوز، من دون أي حماية تقريبًا، وقُتل وأُسر العديد من سكانها".

تشرح الصحيفة موضحة: "في قيادة المنطقة الوسطى؛ أدركوا جيدًا أنهم بحاجة إلى بدء مهمة إعادة بناء المئات من المعسكرات الموجودة في يهودا والسامرة، كي تتمكّن من حماية نفسها بشكل أفضل. إلى جانب تحصين المستوطنات كي تتمكّن من الدفاع عن نفسها، تُجرى الآن في المعسكرات أعمال بناء كبيرة لتحويلها إلى مواقع محصنة بشكل جيد، وتُجرى في قيادة المنطقة الوسطى أعمال ذات أهمية لحماية الطرق والمستوطنات بشكل أفضل. كما طوّرت طرق الحماية في العديد من المستوطنات، وأضافوا مكونات تسمح بحماية أفضل وشاملة أكثر"؛ بحسب قوله.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة