عربي ودولي

شهدت محافظة صنعاء و14 محافظة يمنية أخرى، اليوم الجمعة 30 أيار/مايو 2025، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان"، نصرة لرسول الله، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، ونصرة للشعب الفلسطيني".
عبّر المشاركون عن غضبهم لإقدام آلاف اليهود على اقتحام المسجد الأقصى، في الأسبوع الفائت، وأدائهم للرقصات الاستفزازية فيه وإساءتهم لرسول الله، مؤكدين أن ذلك تعبيرٌ صارخٌ عن العداء تجاه الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.
بيان المسيرات
جدد المحتشدون، في بيان صادر عن المسيرات، أنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة: "لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية، وبكل الوسائل، جهادًا في سبيل الله". وخاطب البيان العدو الصهيوني المجرم الجبان بالقول إن: "أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكّن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل من موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأميركي وهزيمته درس وعبرة".
ودعا البيان: "شعوب أمتنا للتحرك، كلٌ بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالًا من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أميركا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم"، محذرًا الأمة أن "تكونوا من المتربصين".
كما لفت انتباه العدوان الصهيوني إلى أن الإجرام: "الذي استهدف المرافق الخدمية والاقتصادية يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو مجرم، وتستحق أن نجاهدك في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة".
وتوجّه البيان إلى القوات المسحلة بالقول: "لا تسمحوا لهذا الكيان أن يشعر بشيء من الأمان؛ طالما غزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. اضربوهم من دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك - بإذن الله - حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة".
وختم بيان المسيرات برسالة "لإخواننا في غزة وفلسطين" بأن: "اصبروا وصابروا؛ فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمنّ عليكم بالنصر القريب، ونحن معكم، ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، ونساؤكم نساؤنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".