أدان كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بشدة العدوان "الاسرائيلي" الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت هذا المساء، بسلسلة غارات جوية عنيفة أدت إلى تدمير عدد من المباني السكنية المدنية وإشعال حرائق متعددة.

ورأى الرئيس عون في تعليق له على العدوان الصهيوني الواسع على الضاحية الجنوبية لبيروت أنّ هذا العدوان هو "رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات، إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها أولًا، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبدًا".

بدوره أدان الرئيس سلام الاعتداءات "الإسرائيلية" التي توسعت ليلًا لتشمل بلدة عين قانا في قضاء النبطية في جنوب لبنان، مؤكدًا أن هذه العدوان هو "انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وللقرار 1701".

ورأى الرئيس سلام أن "التهديدات والاستهدافات "الإسرائيلية" المتكررة للبنان، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، تشكل استهدافًا ممنهجًا ومتعمدًا للبنان، وأمنه، واستقراره، واقتصاده، خصوصًا عشية الأعياد والموسم السياحي".

وأكد الرئيس سلام أن "هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته لردع "إسرائيل" عن مواصلة اعتداءاتها، وإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية".
 

الكلمات المفتاحية