اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إحصاء أوّلي لأضرار الضاحية جرّاء العدوان الصهيوني

لبنان

لقاء الأحزاب الوطنية: الجهات الضامنة لإتفاق 1701 هي راعي الاعتداءات
لبنان

لقاء الأحزاب الوطنية: الجهات الضامنة لإتفاق 1701 هي راعي الاعتداءات "الاسرائيلية"

37

قال لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إن "بيانات الإستنكار لم تعد تجدي على ندرتها في الداخل اللبناني، لأسباب مختلفة، منها ما يتصل بخوف البعض من السيّد الأميركي الذي يحركهم، ومنها ما يرتبط بالتماهي مع أهداف العدو الصهيوني، حتى ولو كان ذلك على حساب سيادة لبنان واستقلاله، إضافة إلى آخرين يئسوا من إحداث أي فرق في المعادلة السياسية الداخلية.

وفي بيان له، أكد اللقاء أن الكيان الصهيوني هو كيان مؤقت زرعه الإستعمار في قلب منطقتنا، لإثارة الفتن والحروب، في سبيل منع شعوب المنطقة من التقدم والإزدهار والإستقرار، وهو كيان غير شرعي، ولن يكون كذلك في يوم من الأيام، لأنه قائم على الإحتلال والتهجير والقتل والإجرام، وهو كيان إرهابي يشكل خطرًا على شعوب المنطقة بأكملها، ولا يمكن التعايش معه، بل تجب مواجهته بشتى الوسائل المشروعة، وعلى رأسها المقاومة.

وأشار الى أن طبيعة هذا الكيان الإجرامية، تجعله لا يقيم وزنًا للقانون أو القرارات الدولية، وبالتالي فإن أي حديث عن إتفاقيات أو تفاهمات معه هو وهم وسراب، ولن يحقق الإستقرار والأمن للدولة التي تظن أن هذه الإتفاقيات ستحميها من عدوانيته وغطرسته وإرهابه.

وأوضح أن التجارب والوقائع أثبتت أن هذا الكيان لا يفهم إلا لغة المقاومة، وبالتحديد المقاومة المسلحة المستندة إلى حاضنة شعبية واعية، وفيّة ومضحّية، والتاريخ القريب يشهد أن تحرير أيار 2000، وانتصار تموز وآب 2006، والصمود الأسطوري في الحرب الأخيرة على لبنان في العام الماضي، كل ذلك ما كان ليحصل لولا تضحيات المقاومين الأبطال، ودعم الجيش والشعب، في أروع ملاحم البطولة والفداء التي ميّزت لبنان عن سواه من دول المنطقة.

ولفت اللقاء الى أن "الجهات الضامنة لإتفاق تطبيق القرار 1701، وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية، هي الراعي الأساسي للعدو الصهيوني في اعتداءاته المتكررة على لبنان، دولة وشعبًا وسيادة، وبالتالي فإن أي حديث عن الدبلوماسية لتحقيق الأمن والإستقرار، وحفظ السيادة، هو كلام غير واقعي، ما لم يستند إلى قوة المقاومة التي تردع هذا العدو".

وأضاف "لئن استطاع العدو تحقيق بعض الإنجازات في حربه الأخيرة على لبنان، من اغتيال قادة المقاومة، إلا أن الحقيقة الساطعة تبقى ظاهرة وواضحة أمام القاصي والداني، وهي عجز الآلة العسكرية الإسرائيلية، المدعومة بكل الوسائل العسكرية والتفوق التكنولوجي للغرب أجمع، عن احتلال قرية واحدة من القرى الحدودية، ومدينة الخيام تشهد، مما دفع بالعدو إلى ارتكاب المجازر بحق المدنيين".

وشدّد على أن صمت بعض القوى السياسية في لبنان عن الإعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة، يعطي رسالة للعدو للإستمرار في سياسته العدوانية، وبالتالي يجعل لبنان فاقداً للسيادة، وعرضة للإستهداف الدائم.

ودعا اللقاء الى ضرورة تحمّل الجميع مسؤولياتهم في مواجهة العدوانية الصهيونية، وعدم الرهان على القرارات والإتفاقيات الدولية، وبشكل خاص عدم الرهان على الموقف الأميركي، الذي تصرح إدارته بشكل واضح وصريح أنها مع الكيان الصيوني الغاصب، والفيتو الأميركي الأخير في مجلس الأمن يشهد على التماهي مع العدو في مجازره وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني.

ورأى اللقاء أن الحل يكون بالتناغم بين الدولة وشعبها، من خلال استراتيجية دفاعية تستند إلى التنسيق الكامل بين مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش الوطني، وكل القوى القادرة على العمل لمواجهة العدو الصهيوني، وفي مقدمها المقاومة، خاتمًا "لبنان وطننا جميعًا، وجميعنا معنيون بحمايته والدفاع عنه، فلنكن على قدر المسؤولية الوطنية، لنحمي بلدنا ونعمل على نهضته وتقدمه، ولأنه مرقد أجدادنا وآبائنا، ومرتع أبنائنا، فلن نتخلى عن واجب الدفاع عنه بكل ما اوتينا من قوة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة