اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

إيران

دمار غير مسبوق.. الكيان الصهيوني تحت نيران
إيران

دمار غير مسبوق.. الكيان الصهيوني تحت نيران "الوعد الصادق 3"

106

بمئات الصواريخ البالسيتية، عبر دفعات ثلاث، ردّت إيران على العدوان الصهيوني الذي استهدفها، الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025. انهمرت الصواريخ مثل المطر، وفق توصيف وسائل الإعلام الصهيونية، على "تل أبيب" ومدن عدة في فلسطين المحتلة، حيث حققت دمارًا غير مسبوق، وأصيب العشرات من الصهاينة بحسب إذاعة العدو.

 

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه "بصفته الذراع الدفاعي والهجومي للأمة الإيرانية، معتمدًا على القدرة الإلهية، والتوجيه الحكيم للقائد الأعلى للقوات المسلحة (المدافع الأعلى)، واستجابةً ودعمًا موحدًا من الشعب الإيراني الكريم، شنّ ردّه الساحق والدقيق على عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، في عملية أطلق عليها "الوعد الصادق- 3" حملت شعار "يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)".

وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن القوات المسلحة أطلقت مئات الصواريخ الباليستية في موجات متتالية على الكيان الصهيوني، حيث تساقطت بشكل خاص على "تل أبيب" والمستوطنات الكبرى في قلب كيان الاحتلال.

ومع وصول الموجة الصاروخية الإيرانية الأولى إلى أجواء فلسطين المحتلة، دعت "الجبهة الداخلية" الصهيونية جميع المستوطنين للدخول إلى الملاجئ تحسبًا للتهديدات الجوية القادمة.

وبعد دوي صفارات الإنذار في كافة أرجاء الكيان الصهيوني، كشفت وسائل إعلام العدو عن دمار هائل لحق بالمقرات المستهدفة في "تل أبيب" والمستوطنات الكبرى، فيما أفاد الإعلام الإيراني باستهداف وزارة الحرب الصهيونية مرتين.

 

 

وسبق ذلك دويّ صفارات الإنذار في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، حيث هرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ فيما هرعت فرق الإسعاف والإنقاذ إلى مواقع عدة في "تل أبيب" عقب سقوط الصواريخ.

وأقرّت وسائل إعلام العدو بفشل الدفاعات الجوية الصهيونية في محاولات التصدي للصواريخ الإيرانية التي واصلت ضرب وسط "تل أبيب" وأصابت العديد من المقرات العسكرية والأمنية الصهيونية ومنها مقر وزارة الحرب، ومقر الـ"كرياه" وتجمع مستوطنات "غوش عتصيون" وتجمع "غوش دان".

وأكدت وسائل إعلام العدو أنّ "الصواريخ الإيرانية حقّقت أهدافها، وأوقعت إصابات مباشرة في حيفا المحتلة"، في حين أشارت إلى أنّ "الموجة الثانية للصواريخ الإيرانية استهدفت المنطقة الشمالية" لفلسطين المحتلة.

 

 

ونقلت "القناة 13" الصهيونية عن مسؤولين صهاينة قولهم إنّ "هناك دمارًا غير مسبوق في منطقة "تل أبيب" الكبرى لم نعهد مثله سابقًا".

وأظهر مقطعًا مصوّرًا أحد الصواريخ الإيرانية وهو يسقط على "تل أبيب"، كما بيّنت مقاطع دمارًا كبيرًا فيها ونشوب حرائق، أحدها قرب مقر وزارة الحرب الصهيونية.

وفيما ذكر إعلام العدو أنّ "انقطاعًا للكهرباء حصل في عدد من "المناطق" نتيجة الصواريخ الإيرانية"، أكّدت "القناة 13" الصهيونية إصابة 7 "إسرائيليين" في "رمات غان" جرّاء القصف الصاروخي الإيراني.

وأجبرت الضربات الإيرانية المتتالية رئيس وزراء العدو المجرم بنيامين نتنياهو وكبار قادة العدو على الاختباء والنزول إلى مقرات عسكرية تحت أرضية.

وذكرت وسائل إعلام العدو بأن نتنياهو عقد اجتماعًا لتقييم الوضع في مجمع تحت الأرض، في إشارة إلى حجم الضربة الإيرانية التي تلقاها الكيان الصهيوني.

الكلمات المفتاحية
مشاركة