إيران

في ظل العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية، أظهرت إيران قوة عسكرية واستراتيجية كبيرة، ما أثار إعجاب المراقبين الدوليين. والملفت كان هو صمود الشعب الإيراني، وخاصة في العاصمة طهران، حيث يواصل حياته الطبيعية بروح عالية من الثقة في القوات المسلحة والقيادة.
وأكد عدد من المواطنين الإيرانيين تحدّثوا لموقع العهد الإخباري أنهم صامدون ويعيشون حياة طبيعية، مُعربين عن دعمهم الكامل للقوات المسلحة وقائد الثورة الإسلامية، مشدّدين على أن نهاية هذه المواجهة ستكون هزيمة للكيان الصهيوني.
طهران نموذجًا للثبات
على الرغم من التهديدات والتحديات، يواصل الشعب الإيراني حياته اليومية بثبات وإصرار. في شوارع طهران، الوضع طبيعي، حيث تفتح المحلات أبوابها، وتزدحم الطرقات بالسيارات، ويمارس الناس أنشطتهم المعتادة .
يقول علي، وهو موظف في إحدى الشركات، لـ"العهد":"نحن نعيش حياتنا بشكل طبيعي؛ لأن إيماننا بالله سبحانه وتعالى، ونعلم أن قواتنا المسلحة قوية وقادرة على حمايتنا. إيران ليست ضعيفة، ولن يستطيع العدو الصهيوني تخويفنا. نثق تمامًا بقيادتنا، ونعلم أن النصر سيكون حليفنا في النهاية".
بدورها، تقول فاطمة وهي مدرّسة لـ"العهد": "لسنا خائفين؛ لأننا نعرف أن إيران قوية. الشعب الإيراني متحد وراء قيادته، وهذا هو سر صمودنا".
من جانبه، يرى الطالب حسين في حديثه لـ"العهد" "أننا جيل الشباب نؤمن بمستقبل مشرق لإيران، ويضيف "ما حدث مؤخرًا أثبت أن بلدنا قادر على الرد بكل قوة. الحياة مستمرة، ونحن ندرس ونعمل؛ لأننا نعلم أن الحرب النفسية لن تؤثر على إرادتنا، والنصر قريب".
الدور المحوري للقيادة والقوات المسلحة
الإيرانيون يعربون عن ثقتهم الكبيرة بالقيادة الحكيمة للجمهورية الإسلامية، ويؤكدون وقوفهم خلف قائد الثورة الاسلامية الإمام السيد علي خامنئي والقوات المسلحة الذي يعد رمزًا للوحدة والصمود.
النهاية الحتمية: هزيمة العدو الصهيوني
كل المؤشرات تُظهر أن العدو الصهيوني، على الرغم من الدعم الغربي والأمريكي، لن يكون قادرًا على الصمود أمام قوة إيران الدفاعية. إيران، بشعبها الموحد وقيادتها وقواتها المسلحة القوية، قادرة على الصمود وتحويل أي عدوان إلى فرصة لإثبات قوتها.
بعد كل هذه التطورات، يظهر جليًا أن إيران ليست فقط قوة عسكرية وسياسية، هي أيضًا أمة شعبها متحد وصامد. طهران، بكل زخمها وحياتها اليومية الطبيعية، هي خير دليل على أن الإرادة الإيرانية لا تُكسر.
في النهاية، هزيمة العدو الصهيوني ليست إلا مسألة وقت، وسيُكتب الفصل الأخير من هذه المواجهة لمصلحة إيران وشعبها المقاوم.