اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إحياء حاشد لأولى ليالي المحرّم في قرى منطقة جبل عامل الثانية

لبنان

الحاج حسن خلال المجلس العاشورائي في البسطة التحتا: نحن قوم لا نُهزَم
لبنان

الحاج حسن خلال المجلس العاشورائي في البسطة التحتا: نحن قوم لا نُهزَم

عضو كتلة الوفاء للمقاومة: الفرق بيينا وبين المنهزمين أنّهم يهرولون نحو التطبيع والاستسلام، ونحن نرفض أنْ نستسلم وأنْ نُطبّع وأنْ نُهزَم.
62

إحياءً لذكرى عاشوراء الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، أقام حزب الله المجلس العاشورائي في منطقة البسطة التحتا في وسط العاصمة بيروت، بحضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل العضو في كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين الحاج حسن، وعلماء وفعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشد من الأهالي.

وألقى النائب الحاج حسن كلمة، خلال المجلس العاشورائي، أكّد فيها أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة الولي الفقيه الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، استطاعت أنْ تستوعب الضربة الأولى وأنْ ترمّم البنية القيادية بوقت قياسي لم يتجاوز الساعات القليلة، لتبدأ الهجوم الدفاعي على العدو الصهيوني بالصواريخ والمُسيَّرات، والتي سبّبت دمارًا كبيرًا في عمق الكيان الصهيوني بحسب اعترافات وسائل إعلام دولية وأجنبية، وغيرها من المشاهد التي وثّقت بعضًا من هذا الدمار".

وأضاف النائب الحاج حسن: "الفرق بيينا وبين العديد من المنهزمين أنّهم يهرولون نحو التطبيع والاستسلام، ونحن نرفض أنْ نستسلم وأنْ نُطبّع وأنْ نُهزَم، ولو استُشهد منّا قادة وكوادر ومجاهدين، فنحن قوم لا نُهزَم في عقيدتنا وأرواحنا وعزيمتنا وإرادتنا. وأمّا هؤلاء، فهم من الأساس ليسوا مُنهزمين فقط، وإنّما يُنظّرون للهزيمة ولتفوُّق العدو، ولا يعطون أيّ بديل إلاّ الاستسلام أمام العدو".

وختم النائب الحاج حسن كلمته قائلًا: "نقول للإمام الحسين (ع) ولسيدنا الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصر الله (رض) ولأميننا العام الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله): إنّنا لن نبدّل، ولن نغيّر، ولن نترُك، ولن نُهزَم، فهذا عهدنا ومدرستنا ولواؤنا وولاؤنا وإيماننا ويقيننا، والله سبحانه وتعالى وعدنا بالنصر والعزّة والغلبة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة