اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رئيس الأركان الإيراني: سنقوم بردّ ساحق لو تكرّر العدوان 

إيران

قائد مقر خاتم الأنبياء: إذا تكرّر العدوان فسيكون ردّنا أشدّ وطأةً وألمًا
إيران

قائد مقر خاتم الأنبياء: إذا تكرّر العدوان فسيكون ردّنا أشدّ وطأةً وألمًا

خاطب الإيرانيين بالقول: "وحدتكم وتماسككم التاريخي خلال الأيام الـ12 من الحرب المفروضة أربك أحلام العدو الصهيوني وسيّدته أميركا المجرمة".
69

قال قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي في الحرس الثوري الإيراني إنّ "على الأعداء أنْ يعلموا أنّهم إذا قاموا بتكرار العدوان علينا، فسيواجهون ردًّا أشدّ وطأةً وألمًا"، مشيرًا إلى أنّ "القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تراقب تحرّكات الأعداء بيقظة".

وأشاد قائد مقر خاتم الأنبياء (ص)، في رسالة وجّهها إلى الأمة الإيرانية، بـ"الوحدة التاريخية للشعب"، قائلًا: "إنّ أبناءكم في القوات المسلحة، بقيادة القائد الأعلى (الإمام السيد علي الخامنئي)، أكثر استعدادًا من أيّ وقت مضى لمواجهة أيّ عدوان ولن يتردّدوا لحظة واحدة في الدفاع عن وحدة أراضي إيران الإسلامية وشعبها العزيز، تحقيقًا لمبادئ الشهداء ومواجهة أي عدوان، وليعلم الأعداء أنّهم إذا قاموا بتكرار العدوان علينا فسيواجهون ردًّا أشدّ وطأةً وألمًا".

وخاطب "شعب إيران الإسلامية العزيز الشجاع والواعي" بالقول: "إنّ وحدتكم وتماسككم التاريخي خلال الأيام الـ12 من الحرب المفروضة، وما تلاها من حضور ملحمي في تشييع شهداء الاقتدار، قد أربكا مرّة أخرى أحلام العدو الصهيوني وسيّدته أميركا المجرمة".

وتابع قوله: "لقد أثبت الشعب الإيراني الواعي والمتحمّس ضد العدو أنّه في مواجهة أيّ غطرسة أو عدوان أو وحشية من أيّ عدو، وخاصة أميركا المجرمة والكيان الصهيوني المظلوم، فإنّه يزداد تماسكًا ويخيّب آمال أعدائه بتكاتفه وتعاطفه وتضامنه الكامل"، فـ"لم تكن هذه القوة الإيرانية المنقطعة النظير في حسابات العدو، ولذلك مُنِي بهزائم متتالية على مدى 47 عامًا منذ انتصار الثورة الإسلامية"، بحسب الرسالة.

وأشار قائد مقر خاتم الأنبياء (ص)، في رسالته، إلى أنّ "القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت للعالم، خلال الدفاع المقدس، أنّها هزمت أعداءها بأيدٍ فارغة، ولكن بإرادة إلهية قوية"، مستدركًا بقوله: "أمّا اليوم، فإلى جانب هذه الإرادة الإلهية القوية، تزخر أيديها بمعدّات وتقنيات عسكرية ودفاعية محلية متطوّرة، ردّت بها على الأعداء المعتدين ردًّا مؤلمًا". 

ولفت إلى أنّ "آثار ونتائج ذلك لم تَغِب عن أنظار العالم برغم الرقابة الشاملة على الأخبار، وتتضح يومًا بعد يوم أبعاد جديدة من الصفعة التاريخية على العدو، إلى درجة أنّ حكومة الولايات المتحدة المعتدية توسّلت لإنقاذ الورم السرطاني في المنطقة، مُسلّمةً بإرادة إيران السيادية، مطالبةً بإنهاء الصراع".

وتوجّه إلى الإيرانيين قائلًا: "كما أَثْبَتا مرارًا وتكرارًا، فإن أميركا والعدو الصهيوني لا يلتزمان بأيّ قواعد قانونية أو أخلاقية أو دولية، كما يتّضح من ماضيهما المظلم في المنطقة، لا يمكن الوثوق بأيٍّ من وعودهما. ولكنْ لو كانا أكثر حكمة، فقد علّمتهما حرب الأيام القليلة الماضية: "يا ذبابة! ساحة "السيمرغ" (اسم طائر أسطوري من إيران القديمة) ليست ساحتك لتصولي فيه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة