عين على العدو

أشار معهد أمني صهيوني، الخميس 10 تموز/يوليو 2025، إلى أنّ "حركة حماس ما زالت قادرة على التعافي بسرعة رغم الضربات القاسية التي تلقتها خلال الحرب"، لافتًا إلى أنّ الحركة "تجنّد مقاتلين جدد وتدير حرب عصابات تستنزف الجيش في قطاع غزة".
وذكر معهد "مسغاف" للدراسات القومية والإستراتيجية في تقرير أنّه "على الرغم من تلقي حركة حماس لضربات "مميتة" في القطاع على مدار قرابة العامين من الحرب إلاّ أن الحركة لا زالت قادرة على التعافي بسرعة بعد تحوّلها للعمل السرّي وحرب العصابات التي تستنزف قدرات الجيش".
وقال المعهد: "تذكروا جيدًا ظهور المسلّحين في أجزاء مختلفة من القطاع خلال وقف إطلاق النار بداية العام والذي ذكّرنا بقدرات حماس على النهوض من جديد فوق الأرض". وتابع: "تحاول حماس أقلمة نفسها مع الواقع الجديد سعيًا لإدارة حرب استنزاف طويلة في القطاع".
وجاء في تقرير المعهد بأنّ "مقاتلي حماس يعيدون تشكيل المواد المتفجرة من مواد بدائية ومن الصواريخ والقذائف التي لم تنفجر، ويزرعون العبوات في المباني والمحاور سعيًا لتفجيرها في الجيش".
وأوضح أنّ "كل ذلك يُدلّل على قدرات الحركة على المحافظة على البقاء في أصعب الظروف".