عربي ودولي

أكدت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز تمسّكها بمطالبها السابقة، وعلى رأسها الدعوة العاجلة لتوفير الحماية الدولية، مشيرة إلى أن الأوضاع الراهنة باتت بالغة الخطورة وتتطلّب تحركًا فوريًا.
وجدد البيان رفض الرئاسة دخول أيّ جهات أمنية إلى مناطقهم، وخصّ بالذكر الأمن العام وهيئة أمنية أخرى، متّهمًا هذه الأطراف بأنها دخلت الحدود الإدارية للمحافظة "بحجة الحماية"، لكنها عمدت إلى "قصف القرى الحدودية ومساندة العصابات التكفيرية بالسلاح الثقيل والطائرات المسيّرة".
وحمّلت الرئاسة الروحية المسؤولية الكاملة لكل من يشارك في "الاعتداء على المناطق والأهالي"، ولكل من يسعى إلى فرض وجود أمني رسمي في السويداء، معتبرة ذلك تهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة السكان.
وختم البيان بتأكيد مطلب الحماية الدولية باعتباره "ضرورة ملحّة لحقن دماء الأبرياء"، داعيًا إلى تحرك عاجل من الجهات المعنية في المجتمع الدولي.