اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نزفٌ مستمر في غزة جراء استمرار العدوان.. وأوامر إخلاء جديدة شمال القطاع

عين على العدو

تحليل
عين على العدو

تحليل "إسرائيلي": نتنياهو يبدي مرونة والجيش متردّد

49

قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع إن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو مستعد لتقديم تنازلات كبيرة في إطار المفاوضات حول صفقة الأسرى الجزئية، مشيرًا الى أن الجيش يستعدّ بناءً على توجيهاته في الأيام الأخيرة لوضع خطط انسحاب جديدة، تشمل أيضًا التنازل عن السيطرة على "محور موراغ"-المحور الاستراتيجي في جنوب قطاع غزة- مع انسحاب كبير من خط المحيط الأمني.


وبحسب يهوشوع، الحديث يدور عن منطقة السياج، التي اتسعت خلال عملية "عربات جدعون" (العدوان الأخير على غزة) إلى حوالي كيلومترين داخل الأراضي الغزية، والآن ستضطر القوات للعودة في بعض المناطق إلى خط يبعد مئات الأمتار فقط عن الحدود.

ولفت الى أن هذه الخطوة جزء من مرونة إضافية من جانب نتنياهو، الذي، وفق مصادر سياسية صهيونية، يضغط لإتمام صفقة وسطية لتحرير الأسرى، وبأسرع وقت ممكن. ولهذا أوعز بالإبقاء على الوفد "الإسرائيلي" في الدوحة، على أمل التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح يهوشوع أن أصواتًا مختلفة تُسمع داخل الجيش "الإسرائيلي" لجهة حجم التنازل وطبيعته. رئيس الأركان، الفريق إيال زمير، صرّح هذا الأسبوع بأن الجيش سيظهر مرونة وسيسمح للمستوى السياسي باتخاذ القرار، وأضاف "إذا كانت هناك صفقة سنحتاج للاستعداد وفق الخطوط التي يحددها المستوى السياسي".

واعتبر يهوشوع أن زمير نقل سالة واضحة: الجيش لن يعارض الخطوة، بل سيتكيف مع القرارات. المدلولات العملية، إذا اختار نتنياهو إبرام الصفقة حتى بثمن انسحاب كبير، فإن الجيش "الإسرائيلي" سيسمح بذلك ولن يتحول إلى عقبة.

وأردف "ليس الجميع في المؤسسة الأمنية متفقين مع هذا الخط. هناك جهات في الجيش ترى أن الانسحاب من "محور موراغ" سيعيد رفح فعليًا إلى حماس، وسيؤدي إلى تآكل إنجازات عملية "عربات جدعون"، خاصة فيما يتعلق بالاحتفاظ بخط المحيط الأمني. المستوى المقاتل يدّعي أن الثمن العملياتي الذي سيدفع الآن مناسب لصفقة شاملة، لكن الواقع أن الصفقة جزئية فقط، حيث سيتم إعادة بعض الأسرى فقط".

في الخلاصة، الجيش "الإسرائيلي"، حسب كبار مسؤوليه، سيعرض الصعوبات والتحفظات، لكنه في النهاية سينفذ القرارات السياسية. ويقول هؤلاء: "القرار يعود للمستوى السياسي ونحن سننفذه"، يختم يهوشوع.

الكلمات المفتاحية
مشاركة