فلسطين

في بيان وجّهته للأمة وإحرار العالم، دعت حركة حماس إلى "حراك عالميّ، بكل أشكال المسيرات الجماهيرية الحاشدة والفعاليات التضامنية، عبر رفع الصوت عاليًا وممارسة كل الضغوط السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والعمَّالية والطلابية، تضامنًا مع قطاع غزَّة، ودعمًا لصمودهم، وضدَّ حرب الإبادة والتجويع، حتى وقف العدوان الوحشي وإنهاء الحصار الظالم". وقالت: "ليكن يوم غدٍ الأحد والأيَّام القادمة صرخة غضب عارمة في وجه الاحتلال الصهيوني وضدَّ التجويع الممنهج في قطاع غزَّة".
وأضافت حماس في بيان لها: "أمام حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية وجيشها الصهيونازي ضدّ شعبنا في قطاع غزَّة، وتصعيد انتهاكاتهم الصارخة لكلّ الأعراف والقيم الإنسانية والشرائع السماوية، في عدوان همجي لم يشهد له التاريخ مثيلًا، في ظل الصمت والتخاذل والعجز الدولي لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة والتجويع".
وتابعت: "ليكن يوم غدٍ الأحد 20 تموز/ يوليو والأيَّام القادمة أيَّامًا عالمية مشهودة وحراكًا دوليًا تضامنيًا، تشارك فيه كل القوى والأحرار في العالم، فضحًا وإدانة لجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية ضد الأبرياء والمدنيين في قطاع غزَّة من الأطفال والنساء والمرضى".
حماس ختمت بيانها: "لتتضافر كلّ الجهود عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، ولنكن صوتًا واحدًا، تضامنًا مع قطاع غزَّة وضد حرب الإبادة والتجويع لأكثر من مليوني فلسطيني، ولنشارك في وقف الإبادة والتجويع والعدوان ضدَّ قطاع غزَّة، ولنضع حدًّا لاستهتار المجرم نتنياهو وعصابته الفاشية بالقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية".