اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عراقتشي: تبرير دول أوروبية العدوان الصهيوني-الأميركي يؤدي لانعدام أمن المنطقة والعالم

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف": الوقت حان لوقف الخداع فـ"إسرائيل" بعيدة كثيرًا عن "النصر" في غزّة

رأت الصحيفة أنّ "المشكلة في النتائج القاسية لا تكمن في أداء "الجيش" بل في أداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي لا يعرف، ولا يريد، وعلى ما يبدو لا يستطيع اتّخاذ قرارات".
56

دعا الكاتب في صحيفة "معاريف" الصهيونية، آفي أشكينازي، المستوى السياسي في كيان الاحتلال إلى أنْ "يدرك أنّ "إسرائيل"، بعد 653 يومًا من الحرب من دون حسم، ليست على بُعد خطوة من النصر في قطاع غزّة".

وقال أشكنازي، في مقال في الصحيفة، إنّ "الوقت حان لوقف الخداع وبدء مفاوضات حقيقية لإنهاء هذا الفصل. حان الوقت لنقول إنّ "إسرائيل" تحقّق إنجازات تكتيكية في الحرب على غزّة، لكنّها ليست على بعد خطوة من النصر، إنّها أبعد من ذلك بكثير".

وأوضح أنّ "المشكلة في النتائج القاسية لا تكمن في أداء "الجيش"، بل في أداء المستوى السياسي، وفي أداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي لا يعرف، ولا يريد، وعلى ما يبدو لا يستطيع اتّخاذ قرارات".

وحذّر من أنّ "الجيش الآن في مرحلة صعبة جدًا، يقف في مناطق محدَّدة ويبدأ في خوض معارك دفاعية"، مضيفًا: "بعد وقت في كلّ زيارة للوحدات تبدأ القصص تظهر عن الصعوبات، الاستنزاف، والتعب، وفُهِم أنّه لا يوجد فعليًا إدارة أو خطط للحملة".
 
ورأى أنّ "أفضل مثال على ذلك كان المهزلة حول "المدينة الإنسانية" التي كان من المفترض أنْ تُقام على أنقاض رفح"، واصفًا إياها بـ"خدعة من المستوى السياسي لإرباك الرأي العام في "إسرائيل" ومحاولة الضغط على حركة حماس".

وأشار إلى أنّ "رئيس الأركان وقيادة الجيش (الصهيونيَّيْن) عارضوا الخطوة لأنّهم فهموا أنّ تنفيذ هذه الخدعة يتطلّب على الأقل نصف عام من التحضير والبناء، ويتطلّب آلاف الجنود لتأمينها. في الجيش فهموا أيضًا أنّ هذا يعني فتح جبهة جديدة من القتال الدفاعي وفرض حكم عسكري في جنوب القطاع".

ولفت أشكنازي الانتباه إلى أنّ "الجنود والقادة في كلّ الألوية المقاتلة يتحدّثون عن الاستنزاف، يقولون إنّ الوحدات تُدار الآن على الحافة، وإنّ القادة من جهة مضطرّون إلى التغاضي عن تصرّفات سابقة ما كانت لتُمرّ مرور الكرام، ومن جهة أخرى يُطلَب منهم زرع مزيد من الصهيونية والمعنويات في نفوس الجنود". 

واستدرك أشكنازي بقوله: "لكنّ الكل يعلم أنّ هذا ردّ موقَّت، ناقص وغير مكتمل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة