اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي موقع "والا": إحباط في الجيش "الإسرائيلي" حول تمديد خدمة الاحتياط

عين على العدو

الجيش الصهيوني يقيم جدرانًا خرسانية وأسلاكًا شائكة لمنع الدروز من عبور السياج الحدودي
عين على العدو

الجيش الصهيوني يقيم جدرانًا خرسانية وأسلاكًا شائكة لمنع الدروز من عبور السياج الحدودي

71

وسط توتر يسود أوساط الدروز بالأراضي المحتلة، تزامنًا مع أحداث مدينة السويداء، والمجازر الدامية، يواصل الجيش "الإسرائيلي" مساعيه لإعادة الدروز الذين عبروا إلى الأراضي السورية، بينما يعجز عن منعهم من عبور السياج، مما دفعه لإقامة جدران خرسانية وأسلاك شائكة.

وفي هذا السياق، قال موقع "القناة 12 الإسرائيلية" أن حشودًا من الدروز اقتحمت الحدود، بعد الأحداث الخطيرة التي شهدتها الحدود السورية، للانضمام إلى "عائلاتهم المقاتلة" جنوب سورية، مشيرًا إلى أن قوات "الجيش الإسرائيلي" في الفرقة 210 اتخذت عدة خطوات خلال الأيام الأخيرة لحماية السياج، ويهدف ذلك إلى بناء "إطار دفاعي" أفضل ضد المحاولات العنيفة لخرق السياج.

وبحسب الموقع، من بين الإجراءات التي تم إقامتها واستكمالها، جدران خرسانية على طول الحدود، تهدف إلى إنشاء حاجز بين السياج ومجدل شمس التي تقع مباشرة على الحدود، وأسلاك شائكة كثيفة، وتم إعلان جزء معين من الطريق منطقة عسكرية مغلقة، بهدف القضاء على التجمعات في المنطقة والحد منها. كما قامت الشرطة، بناء على طلب من الفرقة، بإقامة عدة حواجز على هضبة الجولان بهدف منع دخول المتظاهرين قبل وصولهم إلى المنطقة، ومنعهم من الاقتراب من أي مكان يمكنهم العبور منه إلى سورية.

وأكد الموقع أن التقارير ليلة أمس أفادت بتجدد تجمعات الدروز من الجانب "الإسرائيلي" للحدود، وفق تعبيره، لكن هذه المرة، وخلافًا لليلة السابقة، لم تكن هناك أي محاولات للتسلل إلى الأراضي السورية. وقد نشر الجيش "الإسرائيلي" قوات معززة في المنطقة، بالتعاون مع الشرطة "الإسرائيلية"، وأقام حواجز ونقاط تفتيش على طول مسار السياج لمنع تسلل الدروز مسبقًا.

ويواصل الجيش "الإسرائيلي" مساعيه لإعادة الدروز الذين عبروا إلى الأراضي السورية، ويؤكد أن معظمهم قد عادوا بالفعل. حتى هذه اللحظة، لا يزال عدد قليل من "الإسرائيليين" في الأراضي السورية، بعد عبورهم إليها خلال يوم السبت.

وبحسب الموقع، يسود القلق في المؤسسة الأمنية من احتمال تسلل جماعي للدروز من جانبي السياج.

وأعلن الجيش "الإسرائيلي" صباح اليوم أن السياج لم يُخترق، لكنه أقر بصعوبة منع التسلل تمامًا، خاصةً اذا كان الأمر يتعلق بفعاليات جماهيرية. يحاول الجنود في المنطقة أحيانًا التحدث مباشرةً مع المتسللين وشرح المخاطر والعواقب لهم: "أنتم تدخلون أراضي دولة معادية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة