اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي البرلمان اليمني: استهداف موانئ الحديدة محاولات يائسة

عربي ودولي

أنصار الله: ندعو شعوب الأمة للتحرك بشكل عاجل لإنقاذ الجوعى والعطشى في غزّة
عربي ودولي

أنصار الله: ندعو شعوب الأمة للتحرك بشكل عاجل لإنقاذ الجوعى والعطشى في غزّة

أكد أن الصمت الرسمي العربي والدولي يعتبر مشاركة فعلية في عملية القتل والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزّة.
66

دعا المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، شعوب الأمة للتحرك بشكل عاجل لإنقاذ الجوعى والعطشى في غزّة، لافتًا إلى أن الجوع يفتك بسكان غزّة نتيجة حصار العدوّ الـ"إسرائيلي"، وذلك على مرأى ومسمع العالم.

وقال المكتب السياسي لحركة أنصار الله في بيان له الأربعاء 23 تموز/يوليو 2025: "يومًا بعد آخر يفتك الجوع الشديد بأهلنا الأعزاء في غزّة الذين يستشهدون أطفالًا ونساءً كبارًا وصغارًا على مدار الساعة"، مؤكدًا أن العالم يقف عاجزًا عن إنقاذ مئات الآلاف من أبناء غزّة الذين يقتلون بسبب الجوع وبآلة القتل "الإسرائيلي" المدعوم أميركيًا".

وأكد البيان أن التجويع الممنهج مع حرب الإبادة المتواصلة لأكثر من 21 شهرًا تكشف للجميع أن الهمجية والتوحش والظلم والإجرام؛ كل ذلك هو عنوان لأميركا وربيبتها "إسرائيل"، لافتًا إلى أن الصمت الرسمي العربي والدولي يعتبر مشاركة فعلية في عملية القتل والإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزّة.

ودعا المكتب السياسي لأنصار الله شعوب الأمة للتحرك بشكل عاجل لإنقاذ الجوعى والعطشى في غزّة، كما دعا إلى التحرك والضغط الشعبي في وجه الخونة والعملاء من الحكام حتّى يقوموا بمسؤولياتهم في وقف العدوان ورفع الحصار عن غزّة.

وحيّا كلّ أحرار العالم الذين لا يزالون مستمرين في أنشطتهم وتظاهراتهم ومواقفهم المتواصلة المشرفة مع غزّة، مضيفًا: "نجدد العهد مع فلسطين: لستم وحدكم، وبودنا والله لو نقتسم كسرة الخبز معكم"، مخاطبًا أبناء فلسطين: "دماؤكم دماؤنا، ودموع مآقيكم تسيل على خدودنا، وأمعاؤكم الخاوية تعتصر أرواحنا قبل جوارحنا".

وأوضح البيان، أن اليمن لن يتوقف عن عمليات الإسناد، وأن الشعب اليمني باقٍ في ساحات التضامن والجهاد، كما أن اليمن لن يهدأ له ضمير ويهنأ له بال حتّى ينعم أهل غزّة وفلسطين بالحرية والعيش الكريم.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة