لبنان

توغّلت قوة معادية حوالي الرابعة فجرًا، داخل الأراضي اللبنانية في بلدة حولا، حيث اخترقت الحدود بمسافة تقدّر بنحو 800 متر.
وخلال العملية، نفّذت تفجيرًا لمّا تُعرف طبيعته بعد، في وقت تواصل الجهات المعنية متابعة تفاصيل الحادث وتداعياته، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
قناة المنار أفادت، من جهتها، أن التفجير الذي نفّذته القوة "الإسرائيلية" المعادية في بلدة حولا أدى إلى تدمير منزل مقابل مستعمرة المنارة.
ولاحقًا أوضحت الوكالة الوطنية أن التفجير أدى الى تدمير غرفة تستعمل للمواشي قبالة موقع العباد.
هذا وأغارت مُسيّرة صهيونية بصاروخين على منطقة حرجية في أطراف بلدة بيت ليف ما أدى إلى إشعال حريق.
كذلك، أغارت مُسيّرة صهيونية على "بيك اب" في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.
كما نفّذت قوات العدو تفجيرين في محيط الموقع المستحدث في الأراضي اللبنانية في تلة الحمامص بالتزامن مع عملية توسعة وتحصين الموقع ونقل غرف محصنة إلى داخل الموقع عبر قاطرات.
وأطلقت قوات الاحتلال في تلة الحمامص الرصاص باتجاه محيط رعاة الماشية في منطقة العمرة - الوزاني.
وأطلقت مدفعية العدو قذائف حارقة في أجواء بساتين الوزاني لجهة أطراف الخيام.
ومساء أمس، فكّك الجيش اللبناني جهازًا تجسّسيًا مموّهًا ومزوّدًا بآلة تصوير؛ كان قد وضعه العدو الإسرائيلي في مزرعة بسطرة - حاصبيا، وفقّا لما أعلنته قيادة الجيش في بيان لها.
الجيش أشار إلى أن عملية التفكيك جاءت ضمن إطار متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عندما عثرت وحدة عسكرية مختصّة على الجهاز التجسّسي.
ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى الابتعاد عن الأجسام المشبوهة وعدم لمسها، والتبليغ عنها في أقرب مركز عسكري، حفاظًا على سلامتهم".