اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ندوة للمستشارية الثقافية الإيرانية حول مؤامرات تشكيل "شرق أوسط جديد"

لبنان

لبنان

"الحملة الأهلية": السبت نستقبل جورج عبد الله في المطار ونعتصم في بيروت تضامنًا مع غزة

اعتبرت الحملة أنّ "معنى الحدث الأول هو أنّ تحرير فلسطين ليس مهمّة أهل فلسطين وحدهم، والحدث الثاني هو أنّ لبنان بمقاوميه وأحراره لن ينسى أهله المحاصرين في غزة".
91

أعلنت "الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" عن "حدثين مهمّين"، الأول هو أنّ اللبنانيين والفلسطينيين سيحتشدون الساعة الثانية من بعد ظهر السبت 26 تموز/يوليو 2025 في باحات مطار بيروت لـ"استقبال بطل كبير من لبنان أمضى 41 عامًا في السجون الفرنسية بتهم اغتيال ضابط موساد صهيوني وزميل له أميركي في باريس"، هو جورج عبد الله.

وأضافت الحملة، في بيان الخميس 24 تموز/يوليو 2025، أنّ الحدث الثاني في السادسة مساء السبت "حيث يحتشد أحرار من لبنان وفلسطين أيضًا أمام مقر الأمم المتحدة (في بيروت)، متضامنين مع أشقائهم في غزة بوجه حصار الإبادة الذي تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني وداعموها ضد أهلنا المحاصرين منذ مدّة طويلة في القطاع الصامد".

وقالت: "الحدث الأول له معنى كبير هو أنّ تحرير فلسطين ليس مهمّة أهل فلسطين وحدهم، بل كل أبناء أمتنا العربية وأحرار العالم، وصمود جورج عبد الله 41 سنة في (سجن) "الباستيل" الفرنسي هو أكبر دليل على أنّ تحرير فلسطين هو مهمّة كل فلسطيني وعربي وحر في هذا العالم". وشدّدت على أنّ "بقاء جورج أسير السجون الفرنسية كل هذه الأعوام ما هو إلّا إشارة جديدة على أنّ معركة تحرير فلسطين معركة مستمرّة منذ اغتصاب هذا البلد العربي العزيز ولن تتوقّف حتى يستعيد الشعب العربي الفلسطيني أرضه وحقوقه".

وأشارت إلى أنّ "الحدث الثاني هو أنّ لبنان بمقاوميه وأحراره لن ينسى أهله المحاصرين بلقمة عيشهم في غزة، كما لم ينسهم في معاركهم كافّة، وقد قدّم آلاف الشهداء والقادة على طريق القدس وتحرير فلسطين".

كما أكّدت الحملة أنّ تنفيذ "هذا الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت (إسكوا) هو رسالة إلى العالم كله الذي يتراوح معظم حكامه بين صامت على جرائم الصهاينة في غزة وبين متواطئ مع العدوان، بل هو رسالة تقول: لن تسقط المزاعم الصهيونية وحدها في هذه الحرب المستمرّة منذ 23 شهرًا فقط، بل سقطت أيضًا الأقنعة عن دول وحكومات ومنظمات وأحزاب ومؤسسات طالما ادّعت الدفاع عن حقوق الإنسان، وهي اليوم صمٌ بكمٌ أمام أكبر جرائم العصر ضد الإنسان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة