عين على العدو

التقى وزير الشؤون الاستراتيجية في كيان العدو رون ديرمر أمس (الخميس)، في باريس، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني.
بعد اللقاء، قال توم براك، المبعوث الخاص للإدارة الأميركية إلى سورية ولبنان، والذي حضر الاجتماع، إن هدف اللقاء كان "الحوار وتخفيف التصعيد". وأضاف: "هذا بالضبط ما حققناه، جميع الأطراف جددت التزامها بمواصلة هذه الجهود".
بالموازاة، كشف "المركز السوري لحقوق الإنسان" عن بعض شروط الاتفاق الذي جرى التباحث حوله بين "تل أبيب" ودمشق.
وبحسب المركز، ينص الاتفاق على انسحاب قوات الأمن المرتبطة بنظام الجولاني، إضافة إلى قوات من القبائل البدوية، من منطقة السويداء، على أن تقوم قوات درزية بعمليات تفتيش في جميع قرى المنطقة للتأكد من تنفيذ ذلك فعلًا.
كما ينص الاتفاق على السماح للسكان الدروز بإنشاء "لجان أمنية" محلية، بشرط ألا تمتلك أسلحة ثقيلة.
ووفقًا لتفاصيل الاتفاق التي تم نشرها، سيتم إنشاء مجالس محلية لتقديم الخدمات للسكان، كما ستُتاح لموظفي الأمم المتحدة إمكانية الدخول إلى المنطقة.
وينص الاتفاق أيضًا على أن تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن متابعة تنفيذ بنوده، وأن تُقام لجنة لتوثيق الانتهاكات تُقدّم تقاريرها إلى الولايات المتحدة.
ويوم السبت، أعلن براك أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة السورية أحمد الشرع- الجولاني، اتفقا على وقف إطلاق النار.
وبحسب براك، تم توقيع الاتفاق بدعم من الولايات المتحدة وبتشجيع من تركيا والأردن.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الى أن كبار المسؤولين الصهاينة في المؤسسة الأمنية عقدوا في الأشهر الأخيرة، لقاءات مع مسؤولين في نظام الجولاني.
ووفقًا لـ "هآرتس"، فقد عُقدت هذه الاجتماعات بمبادرة ووساطة من قطر، في ضوء علاقات القيادة في الدوحة بكل من سورية و"إسرائيل".